اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 أسقطوهم لأنهم كلاب موائد المرابين
 


 

ناثان روتشيلد

 

أسقطوهم لأنهم كلاب موائد المرابين:

 

يقول الكاتب الأمريكي الصيني الأصل هونج بينج في كتابه حرب العملات الذى صدر في عام 2007، بأن ناثان روتشيلد فى أعقاب سيطرته على الاقتصاد البريطاني، قال:" لم يعد يعنينى من قريب أو بعيد من يجلس على عرش بريطانيا لأننا منذ أن نجحنا فى السيطرة على مصادر المال والثروة فى الإمبراطورية البريطانية، فإننا نكون قد نجحنا بالفعل فى إخضاع السلطة الملكية البريطانية لسلطة المال التى نمتلكها". ويعتقد الكثيرمن الباحثين أن المرابين اليهود أسسوا في لندن مملكة مستقلة لهم، شبيهة بدولة الفاتيكان في روما وتسمى بمملكة التاج. وتكمن قوة وجبروت هذه المملكة التي تحتل قلب لندن وتشكل ميل مربع بمساحة تقرب من 2،7 كيلو متر مربع، وتضم 4600 نسمة و500 ألف وظيفة، بأنها الأكثر ثراء في العالم. كما يعتقدون بأن لهذه المملكة حكومة تضم ثلاثة عشر مرابي هم الأقوى مالياً بين المرابين اليهود. ويرأس السلطة في هذه المملكة ملك متسلسل من أسرة روتشيلد. والمعروف أن وسط هذه المملكة يوجد (الفليت ستريت) الذي يعتبر قلب عالم الصحافة والنشر في العالم. و تعتبر هذه المملكة بالموقع هي جزأ من مدينة لندن، ولكنها لا تخضع بالسلطة للعرش الملكي البريطاني، ولا لسلطة البرلمان البريطاني أو لحكومته، بل العكس هو الصحيح، لأن أموال المرابين وصحافة فليت ستريت هي التي تصنع الحكومة وتختار رجالات البرلمان. ويُعتقد أن حكومة مملكة التاج هيّ السلطة الحقيقية التي حكمت بريطانيا أثناء فترة الإستعمار، ومنها حكمت المستعمرات والعالم أجمع. وهي التي وضعت فلسفة الشرعية الدولية بعد الحرب العالمية الأولى. ويأكد بعض الباحثين وخصوصا جيم مارس في كتابه (الحكم بالسر- التاريخ السري بين الهيئة الثلاثية والماسونية والاهرامات الكبرى)، بأن ملكة بريطانيا ورئيس وزرائها يتبعان ملك مملكة التاج من آل روتشيلد ويطيعانه في كل ما يَأمر بِهِ، كما هو حال كل زعماء أوروبا وأمريكا والأمم المتحدة بكافة مؤسساتها. والمعروف أن حين يطلب الملك من ملكة بريطانيا المثول أمامه، يحضر هذا الأخير لإستقبالها بلباسه المهيب عند عامود بوابة مملكة التاج الذي يرمز إلى إحدى أعمدة هيكل سليمان المزعوم. فتنحني الملكة بكل تذلل أمام زعيم المرابين بعد وصولها إلى العامود، وتأخذ منه البركة والإذن لدخول مملكته التي هي في قلب لندن، فيأذن لها بعد أن يمنحها سيف مملكته بشكل بروتوكولي كما تجري العادة بين زعماء الدول. وأثناء مرافقة ملك مملكة التاج لملكة بريطانيا في شوارع المدينة، تشاهد الملكة تسير خلف الملك بخطوتين تكريما له. وفي ذلك يقول يان فان هالسينغ في كتابه الجمعيات السرية:" إزالة لكل التباس، علينا معرفة أن في بريطانيا يوجود مملكتان تمارسان تأثيرهما بشكل مستقل. أحداهما المملكة البريطانية وهيّ تقع تحت سلطة العائلة المالكة ويتبع لها أفريقيا الجنوبية، ونيوزيلندا وكندا المعروفة بمستعمرات البيض. ثانيهما مملكة التاج التي كان يتبع لها كل المستعمرات الأخرى، التي منها الهند ومصر وفلسطين وشرق الأردن والعراق ودول الخليج العربي ومالطا وسنغافورة وهونغ كونغ وجبل طارق ومستعمرات أفريقيا الوسطى. فجميع هذه المستعمرات كانت تتبع بشكل مباشر إلى الملك من عائلة روتشيلد. لنصل إلى نتيجة مفادها أن عائلة روتشيلد، أو مملكة التاج هي التي كانت تتحكم بتأسيس جميع الكيانات العربية التي أفرزتها إتفاقية سايكس بيكو، أو الكيانات الإسلامية التي خرجت من جسم السلطنة العثمانية. كما هي التي تحكمت بجميع عناصر إقامة الكيان الصهيوني. الأمر الذي يوضح لنا الكيفية التي تم فيها تحديد حدود هذه الكيانات وإختيار حكامها، أو الكيفية التي كانت تبرم فيها اتفاقات الإستقلال بين هذه الكيانات والمستعمر. كما يوضح لنا ذلك كيف كانت تفرض الحروب والتقسيمات بين تلك الكيانات ولمصلحة من، وكيف كانت تتخذ القرارات الظالمة بحق أهل فلسطين. كل ذلك يقودنا إلى إستعاب حقيقة الدور المرسوم للكيانات العربية في التفريط بفلسطين. والذي أكمله رموز السلطة المستنسخة الذين أخذوا من المشروع العربي (للسلام) هو سقف ثوابتهم (الوطنية).

 

  

--------------------انتهت.

 

باحث/مهـندس حسـني إبـراهـيم الحـايك
فلسطيني من لبنان

hosni1956@yahoo.com

 
 
 
 



 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2014م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster