اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 مَسْخرة الوطن الهزيل الذي فرط بِكُلهِ !
 


 

 

مَسْخرة الوطن الهزيل الذي فرط بِكُلهِ ! :

 

لعل ما تم نشره من مقالات في سلسلة أقلام تحت الشمس، أو في تلك المقالات التي كشفت فيها حقيقة كهنة (التوراة)، وحقيقة اليهودية القائمه على مشروع عزرا الإخميني، وفندت من خلالها أن تكون قد قامت في فلسطين ممالك (التوراة)، أو أن يكون قد جرى سبيّ لليهود منها. أو أن يكون قد بنيّ هيكلا (لسليمان) في القدس، التي لم تحمل في يوم من الأيام إسم أورشليم. وتم خلال ذلك تعرية السردية (التوراتية) أمام حقائق التاريخ والجغرافيا والدين، أو في تلك المقالات التي كشفت فيها أسرار اسلحة الدمار الشامل في الكيان الصهيوني، أو في تلك المقالات التي كشفت فيها حقيقة الدور الوظيفي لكيانات سايكس بيكو في إقامة الكيان الصهيوني ورعايته وحمايته، وأبعاد ذلك الدور في إستقبال اللاجئين من أهل فلسطين في مخيمات تهجينية، لتنتزع فيها حقوقهم الإنسانية ويعاملون بالسيف والنار، لكل من يحلم منهم بالعودة وتحرير ارضه، أو تلك المقالات التي كشفت فيها حقيقة الرموز المستنسخة التي وظفت للتفريط بما تبقى من أرض فلسطين. التي صنع منها البعض رموزا وطنية، كما صنعوا من بضع وطن قائم على إتفاقيات التنسيق الأمني (المقدس) كل الوطن الفلسطيني الموعود. وكأن الثورة الفلسطينية التي فجرت عام 1965كان هدفها إقامة الدولة الفلسطينية فوق البضع المسموح من البضع، الذي سيحتله الصهاينة بعد سنتين وفي عام 1967 بالتحديد، وكأن نساء فلسطين لم يبعن كل حليهم وذهبهم ومدخراتهم لشراء السلاح لذاك الرعيل الاول الذي إندفع كل شبابنا ليكونوا في صفوف شهدائه الأوائل واللاحقين، وكأن كل شهداء شعبنا سقطوا من أجل أن يحصل بعض المراهنين على بعض الإمتيازات والرتب والمناصب والاراضي والقصور، وبضع ادارة للمؤسسات على حجم البضع المسموح به من بضع وطن، ليلهث أصحابها وراء نهب قوت الفقراء والمساكين من أهلنا. ويبنون سلطتهم على أجهزية أمنية تعذب وتعتقل امهات واخوات وابناء الشهداء والاسرى والمبعدين والجرحى. كيّ تحافظ على إمتيازات الخزيّ والعار ومَسْخرة الوطن الهزيل الذي فرط بكله، إلا بمواكب أمنية تحرس القائمين على هذا المشروع. لذلك أردت أن أنوه في مقالتي اليوم، إلى أن كل تلك المقالات التي نشرتها حتى الآن، تشير إلى طبيعة الطريق الذي أسلكه في صراعي مع عدوي الذي هو عدو الإنسانية جمعاء. علني في ذلك أحافظ على الأمانة التي من أجلها سقط إخوتي وأصدقائي وأبنائهم وأحفادهم، وكل شهداء فلسطين والأمة العربية والإسلامية. فإذا تولد لدى البعض من الأخوات والأخوة حالة من حالات اللامبالاة وعدم الإهتمام بما أكتب، أو بمعرفة تاريخ هذه الارض، وأصالة شعبها الكانع بها، وحقيقة المرابطين القائمين فيها حتى قيام الساعة، أو معرفة اسرار الأسلحة الصامتة التي تفتك بأطفالنا ونسائنا وعجزتنا وكل أهلنا بصمت مريع، أو معرفة خلفية الرموز المستنسخة التي وظفت في مشروع الفساد والإفساد والتفريط بالأرض والانسان الفلسطيني. فيمكنه الإنسحاب بهدوء الى أمور يعتقدها هيّ الأهم في جدول أولوياته. أما إذا تولد إحساسا غامضا لديهم، يخاطب الأصالة والجذور الفلسطينية فيهم، وبأن كل ما تم نشره حتى الآن قد يلبي بعضا من طموحهم في معرفة كل الحقيقة، وأخذوا بالفعل يوجهون إهتماماتهم إلى المطالبة في تحرير فلسطين كل فلسطين. وإنعكس ذلك على إعطاء الكثير من التسميات المزورة أسمائها الحقيقية، ومن دون مواربة، او نفاق، او خداع، او حسابات خاصة آنية. وأهم ذلك هو الإقرار بأن تسمية التنسيق الأمني مع العدو تعني التعامل المشرع بقوة القانون، وهي نفسها الخيانة العظمى إن كانت تنسيقا (مقدسا)، أو كانت مصافحة، أو كانت زيارة إلى مؤسسات المحتل بمختلف تشعباتها، أو كانت ذهابا إلى مطاعمه، او منتزهاته وفنادقه، او السفر على متن طائراته، أو الشراء من سلعه وبضائعه والترويج لها، او التعامل بشيكله، او وضع الأموال في مصارفه وبنوكه وبورصاته، أو إستضافة احدهم أو أكثر في الجامعات الفلسطينية أينما كانت، او في ما يسمى بالتلفزيون الفلسطيني، او غيرها من المؤسسات التي يملكها أو يشارك بها فلسطينيون. وكذلك هو حال التفاوض مع قاتلي أكثر من ربع مليون شهيد من شعبنا. وحال كل من يعترف (بإسرائيل)، ولا يقر بأن هذه الدولة المسخ هي كيان محتل لأرضنا الفلسطينية. كما علينا جميعا الأقرار بأن من يرفض المطالبة بصفد والقدس وعكا وحيفا ويافا وكل مدن وقرى ومساحات فلسطين، كذلك هو خائن للأرض المباركة وفريضة الرباط فيها. فإذا اقررت يا صديقي في كل ذلك، يمكنك المتابعة معي في مقالاتي القادمة، في مشوار بحثي عن الحقيقة. لكن ومنذ البداية أعترف، بأني لست أديبا ضالعا في فنون الكتابة، كما أني لست لغويا أو نحويا، أو مؤرخا أو مفسرا، أو فقيها أو عالما، أو مفكرا أو فيلسوفا، إختار لنفسه نهجا معينا من أصناف العلوم ومدارسها وإلتزم بقواعدها ومصطلحاتها. كما أني لا أدعي بأني عالم دين، بنفس المنطق الذي لا ادعي فيه بأني أمثل تيارا دينيا، او فلسفيا، أو فكريا، أو حزبيا معينا، لأكتب مروجا لسياسية او نهج معين. فما أنا إلا مهندس فلسطيني، أعتقد أني أتقنت أمور البحث العلميّ، وعشت معاناة شعبي في مخيم عين الحلوة وفي كافة بلاد الشتات، وأتقنت أبجديتها وكل تفاصيلها، فراعني ما يحدث من مؤامرات ضد شعبي، بسبب قصص ساقطة ووعود كاذبة، أو بسبب عملاء وأجراء وظفوا فوق معاناة شعبنا، ليمتصوا دمه قطرة قطرة. كما راعني ما إكتشفته من تطابق غريب بين معظم ما جرى ويجري من أحداث في العالم وله علاقة في فلسطين شعبا وارض، وبين ما خطط له المرابين اليهود من مخططات في غرفهم المغلقة. وكأن كل حدث كان يحدث يحمل البصمات نفسها وله مصدر إلهامي وموجه واحد، كما كان يحتل مفصلا معينا في هيكلية مؤامرة متكاملة رغم إختلاف الأمكنة والأزمنة. لذلك حاولت كشف حقيقة تلك الجهة والإضائة على البعد الخفيّ الذي يجمعها بأولئك الذين توارثوا الحقد (التوراتي) جيلا بعد جيل. لإثبت أن تلك الجهة التي نصبت نفسها بشكل لصوصي فوق القانون والتشريعات الدولية، هيّ نفسها الجهة التي تقوقعت في مفاهيم كاهنوتية مغلقة لتشرع إحتلال أرض فلسطين. وجعلت من دولة (التوراة) رأس الحربة في إنجاح مشروعها (التوراتي) العالمي

--------------------انتهت.

 

باحث/مهـندس حسـني إبـراهـيم الحـايك
فلسطيني من لبنان

hosni1956@yahoo.com

 
 
 
 



 

 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2014م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster