اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
  مقالات اليهود وكذبة السامية : 14- (النضال الدبلوماسي) لا يأتي إلا بدويلة للجندر!
 


 
 

 

 

 مقالات اليهود وكذبة السامية : 14- (النضال الدبلوماسي) لا يأتي إلا بدويلة للجندر! :

 

وهكذا بعملية إحتيال رخيصة مهد الكهنة للعشيرة المفترضة والعابرة بحسب قصص (التوراة) من أور الكلدانيين إلى حاران ومن ثم إلى كنعان، التحول من إحدى العشائر الأرامية المفترضية إلى عشيرة بني إسرائيل المعروفة. وبذلك إعتقد كهنة (التوراة) أنهم حققوا حاجاتهم الدنيوية من هذا الإدعاء، من خلال تحويل إسقاطاتهم المرضية إلى ميراثا كهنوتيا، يستفيد منه كل من إنضوى في العصابة اليهودية التي سيطلق عليها زورا لقب بني إسرائيل. ومن أجل إحداث هذا العبور حول الكهنة خط سير (اسحاق) إلى مملكة جرار الفلسطينية. وفي ذلك ذكر سفر التكوين قول (إله الحواري لإسحاق) الآتي:" اسكن فِي الأرض التي أقول لك. تغرب في هذه الأرض فأكون معك وأباركك، لأني لك ولنسلك أعطي جميع هذه البلاد، وأفي بالقسم الذي أقسمت لإبراهام أبيك. وأكثر نسلك كنجوم السماء، وأعطي نسلك جميع هذه البلاد، وتبارك في نسلك جميع أمم الأرض، من أجل أن أبراهام(المقصود ابراهام الديوث كما تابعنا سابقا) سمع لقولي وحفظ ما يحفظ لي: أَوامري وفرائضي وشرائعي. فأقام إسحاق في جرار". أما كيف تم تنفيذ عملية الدياثة (المباركة) فيخبرنا (سفر التكوين-26-1-2)، بالآتي:" وكان في أرض جوع غير الجوع الأول ألذي كان أيام أبراهام. فذهب إسحق إلى أبيمالك ملك الفلسطينيين إلى جرار. وظهر له الرب وقال لا تنزل إلى مصر". ويخبرنا (التوراة) بعد ذلك، أن عندما سأل الفلسطينيون (إسحاق) عن رفقة فأجاب الإجابة المعتادة، والتي كررها أنبياء (التوراة): أنها أختي، وهذا ما أكده (سفر التكوين- 26-7-11):" وسأله أهل المكان عن إمراته. فقال هي إختي...". وحدث إذ طالت له الأيام هناك أن أبيمالك ملك الفلسطينيين أشرف من الكوة ونظر وإذا إسحق يلاعب رفقة إمرأته. فدعا أبيمالك إسحق وقال إنما هي إمرأتك. فكيف قلت هي إختي. فقال له إسحق لأني قلت لعلي أموت بسببها. فقال أبيمالك ما هذا الذي صنعت بنا. لولا قليل لإضطجع أحد الشعب مع إمرأتك فجلبت علينا ذنبا. فأوصى أبيمالك جميع الشعب قائلا الذي يمس هذا الرجل أو إمراته موتا يموت". وما يلفت الإنتباه بهذا النص الساقط هو ما تقوله الكهنة على لسان ابيمالك (الذي يمس هذا الرجل أو إمراته موتا يموت). إذ جعلت الشرعية الدولية فيما بعد من هذا النص الإسقاطي نهج تشريع السامية الذي فرض إحترامه على كل الدول المنضوية تحت لوائها. حيث تكرس هذا النهج من خلال توقيع جميع هذه الدول على مباديء حقوق الإنسان الغير فلسطيني. كما إشترط على جميع الدول الموقعة على هذه المباديء التي شرعت السامية، بأن تدافع عن المغتصبين اليهود في إغتصابهم للأرض الفلسطينية وتغطية كل إباداتهم ضد الشعبي الفلسطيني، وفرضت عليها أن ترضى كذلك بفعلة الدياثة (التوراتية) على أنها فعلا مباركا مشرعة من (إله الحواري). الأمر الذي أعطى متنفساً لشواذ العالم للمطالبة بعولمة شذوذهم على أنه كذلك فعلاً مباركا سبقهم إليه (أنبياء التوراة). ومن أجل ذلك شرعت قوانين وشكلت لجان دولية لتشريع الحاجة المرضية لشواذ العالم، التي هيّ بالأساس كانت حاجات مرضية لكهنة (التوراة). كل ذلك يدفعنا لمعرفة حقيقة رجالات اوسلو من الذين سوقوا مقولة الإكتفاء بالنضال الدبلوماسي داخل المؤسسات الدولية ومنظماتها الفرعية، بعد أن إسقطوا الخيار العسكري من قاموس الحركة الوطنية الفلسطينية، وبعد أن برروا بأن النضال الدبلوماسي وسط مؤسسات الشرعية الدولية التي عولمت إسقاطات كهنة (التوراة) الشاذة وأنتجت قوانين وفلسفات وطروحات ومصطلحات جديدة، كان أكثرها فجوراً إستحداث هذه المؤسسات لمصطلح الجندر، الذي قصد منه رفض الإعتراف بأساس الجنس البيولوجي لكل من الرجل والمرأة، قد يأتي لهم بدولة الجندر في بضع وطن! كما إدعوا أن أنفاق الفساد والمحسوبية والتنسيق الأمني مع المحتل التي يحفرها الناعق بإسم الشعب الفلسطيني بإتجاه الشرعية الدولية، قد توازي بمكانتها (النضالية) انفاق العز التي حفرها أهل غزة بأظافرهم كي يخترقوا كل النظام الأمني الصهيوني، ويسجلوا اهم إنتصار عسكري على المحتل، أخذ يهدد مجمل المشروع (التوراتي) في الإنهيار...

--------------------انتهت.

 

باحث/مهـندس حسـني إبـراهـيم الحـايك
فلسطيني من لبنان

hosni1956@yahoo.com

 
 
 
 



 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2014م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster