اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
  مقالات اليهود وكذبة السامية : 17- أيعقل أن يردد العلماء بأن يعقوب هو إسرائيل!
 


 
 

 

 

 مقالات اليهود وكذبة السامية : 17- أيعقل أن يردد العلماء بأن يعقوب هو إسرائيل! :

 

وهكذا نجد وبحسب سياق القصة (التوراتية) سابقة الذكر، أن (الإله) الذي جعله الكهنة يتحدث في هذا القصة هو (إيل) الذي عبده الكنعانيين. والمستغرب أن يجعل الكهنة من (إيل) الذي يخص عبادات الكنعانيين مُصر إصراراً منقطع النظير وبلا رحمة ولا شفقة على الكنعانيين الذين يعبدونه (بحسب السرد التوراتي)، أن يعطي أرضهم لأولئك الغرباء الذين يعبدون (إله الحواري)، والعابرون بين الحدود يبحثون عن لقمة يأكلونها، أو عن كسوة يلبسونها أو عن (إله) يسرقونه! أو عن حلم إسقاطيّ يحقق لهم وعداً بسرقة أرض فلسطين، أو عن وسيلة ركوب تنقلهم إلى محطة الترانزيت في حاران التي أكمل (يعقوب) طريقه إليها، ليتزوج هناك بأبنتيّ خاله لابان. وبعد أن قضى عند خاله بحسب ما ذكره (التوراة) عشرون عاماً يتزوج ببناته وخادماتهم بالجملة. سرق بعد كل ذلك ما كان يملكه خاله من مقتنيات ومواشي وأصنام وأموال، وهرب بها خلسة إلى أرض غربة أبيه. وفي طريق هروبه الإفتراضي إلى فلسطين حدثت المصارعة التي خطط لها الكهنة بعناية فائقة ليسجلوها في كتاب (التوراة). والتي تم إنهائها بصفقة كهنوتية أخرجت (يعقوب) منها غير مهزوم لكنه مباركا وإسمه (إسرائيل). كما أخرجت (إله التوراة) منها شبه منتصر بعد أن ترك (يعقوب) يخمع كلأعرج. ولتأكد من كل ذلك دعنا نتابع أحداث (المصارعة التاريخية) بحسب ما سجل جولاتها ( سفر التكوين-الإصحاح- 32)، الذي ذكر الآتي:"... فبقى يعقوب وحده وصارعه إنسان حتى طلوع الفجر، ولما رأى أنه لا يقدر عليه ضرب حق فخذه فإنخلع حق فخذ يعقوب فى مصارعته معه، وقال: أطلقني! فقال: لا أطلقك إن لم تباركني! فقال (المقصود إله التوراة) له: ما اسمك؟ فقال: يعقوب. فقال(الإله الغريب عن نبيه): لا يدعى اسمك فى ما بعد يعقوب بل إسرائيل. وسأل يعقوب وقال: أخبرني بإسمك؟ فقال: لماذا تسأل عن إسمي؟ وباركه هناك. فدعا يعقوب اسم المكان فينيئل. قائلاً: لأني نظرت الله وجهاً لوجه ونجيت نفسي". الأمر الذي يبيّن مدى جهل هذا (الإله بنبيه) لذلك سأله عن إسمه، كما يبين جهل هذا (النبي) بإسم (إلهه)، لذلك قال له أخبرني بإسمك! حيث يفضح هذا التعارف بين الغريبين، حقيقة (الإله والنبي) معاً، وخلفية هذه القصة التي كتبت في (التوراة) بهدف العبور فيها من إسم (يعقوب) إلى إسم إسرائيل. كما يفضح ذلك معظم علماء الأمة ومفتيها وشيوخهها الذين يرددون عن جهل بأن النبي يعقوب هو إسرائيل. لكن أن يكمل الكهنة ويقولوا بعد ذلك في (سفر التكوين-32-30-33) الآتي:" لذلك لا يأكل بنوا إسرائيل (المقصود العشيرة المفترضة) عرق النسا الذي على حق الفخذ إلى هذا اليوم (المقصود التاريخ الذي سجلت فيه أحداث هذه المباراة في التوراة)، لأنه (الرب) ضرب فخذ يعقوب على عرق النسا". فذلك يجعلنا نستوقف قليلا، لنسأل عن الوقت الضائع بين زمن تلك المباراة الوهمية وزمن كتابة (التوراة) الذي يفضح حقيقة كتاب (التوراة) الذي إحتوى العديد من أمثال هذا النص الوضيع والصبياني، وحقيقة من يصدق مثل هذه القصص ويردد بأننا واليهود نعبد إله واحد. بحيث خرج هذا النص من إيطار زمان ومكان المباراة، إن كان لهذه المباراة زمان ومكان! ليصل إلى زمان ومكان التدوين، وكأن حلبة المصارعة نصبت بعد ألف وخمسمائة سنة (بحسب تواريخ التوراة الإفتراضية) في حواري بابل، ليتصارع عليها (إله التوراة ويعقوب) الغريبين عن بعضهما قبل ألف وخمسمائة سنة، أمام المشاهدين من كهنة بابل بعد ألف وخمسمائة سنة. وبذلك حُملت زورا العصابة اليهودية التي شكلها عزرا من كتابه الإسقاطي بعد منتصف القرن الخامس قبل الميلاد، كل ملفات عشيرة بني إسرائيل الممتدة في جذورها إلى عمق التاريخ الذي لا يعلمه إلا الله، وعلى ذلك بنيت كذبة الباطل التي عبرت (بيعقوب)من ارض غربة (أبيه اسحاق وجده ابراهام) التي هيّ إفتراضيا فلسطين، إلى إسم إسرائيل المخموع بضربة من (إله الحواري) بعد تلك المصارعة الوهمية، وليعترف بهذا المخموع الذي اسميّ الكيان الصهيوني على إسمه (المبارك) قيادات ورموز الكذب والفساد وتقديس التنسيق الأمني...

--------------------انتهت.

 

باحث/مهـندس حسـني إبـراهـيم الحـايك
فلسطيني من لبنان

hosni1956@yahoo.com

 
 
 
 



 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2014م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster