اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
  مقالات اليهود وكذبة السامية : 31- تاريخ فلسطين يُكذب فتات وطن...!
 


 

 

 

 مقالات اليهود وكذبة السامية : 31- تاريخ فلسطين يُكذب فتات وطن...! :

 

هذا وقد  تمكن علماء الآثار من تمييز مرحلة حضارية أخرى في فلسطين إمتدت من ستة آلاف سنة حتى 4000 سنة قبل الميلاد، وهي نفس المرحلة المفترضة لولادة (آدم التوراة) المفترض، والتي كانت بحسب (التوراة) العبرية تعود إلى 4004 سنة قبل ولادة عيسى المسيح، أو بحسب (التوراة) السامرية إلتي أعادته إلى 4700 سنة قبل الميلاد، أو بحسب (التوراة) اليونانية التي أعادته إلى 5872 سنة قبل الميلاد. حيث أطلق العلماء على هذه المرحلة الحضارية المكتشفة تسمية حضارة أريحا. وتشير هذه المرحلة التي سبقتها مراحل من الإكتشافات اعادت الحضارة في فلسطين الى قبل مليون ونصف سنة، إلى أن أهل فلسطين وحولها قد إكتشفوا مادة النحاس التي صنعوا منها الأدوات والصحون والجرار، كما عرفوا صناعة الفخار والنسيج والخزف وطوروها، كما إهتموا بالفنون والمزخرفات واللوحات، إلى جانب صناعة المكاشط والمثاقب ورؤوس السهام. وهذا ما دفع الباحث مصطفى إنشاصي أن يكتب في مقدمة دراسته- مفاهيم ومصطلحات توراتية شائعة يجب تصحيحها، الآتي:" في الحقيقة يسوؤني كثيراً أن أقرأ بعد تلك العقود الطويلة من الكشف عن كثير من الآثار والحقائق التاريخية معلومات بإعتقادي أنها خاطئة، نقلها لنا علماء الآثار العرب والمسلمين عن علماء الآثار الغربيين كما هي دون تمحيص أو حتى مراجعة وتدقيق، ليكتشفوا ليس أنها فقط تخالف الحقائق القرآنية، ولكنها في الوقت نفسه تتناقض مع بعضها في بعض الأحيان. والسبب في ذلك أن البعض منهم إعتبر التوراة المحرفة والمزورة كتاباً دينياً وليس من كتابة البشر، والبعض إعتبره مصدراً تاريخياً موثوقاً يمكن الإعتماد عليه في التوثيق لتاريخ البشرية منذ سيدنا آدم عليه السلام، على الرغم من أنه لا يوجد دليل آثاري أو تاريخي يؤكد صحة ما جاء فيها، بل العكس الصحيح، فلقد أثبتت الدراسات النقدية اللغوية والتاريخية وعلم الأديان، أن التوراة كتاب غير موثوق لا دينياً ولا تاريخياً ولا أنثروبولوجياً". فكل هذا الخط الحضاري المكتشف في الارض المباركة وحولها والذي إنطلق منذ مليون ونصف سنة، وتركه أهل فلسطين بينهم وخلفهم، كما تركته خلفها وبينها شعوب أخرى عمرت هذه الأرض في مناطق أخرى بالتوازي مع ما عمره أهل فلسطين. لا يمكن شطبه من قبل كهنة (التوراة) الذين إختلقوا تاريخاً مزوراً للبشرية لا يتجاوز عمره عمر حضارة أريحا. الأمر الذي يُبَيِّنْ سخف كهنة (التوراة) الذين زعموا ذلك، وغباء وجهل من أخذ برواياتهم من المؤرخين والعلماء والمفسرين والباحثين. وغباء وجهل من صدقهم من حكام وزعماء أحزاب ومنظمات ورموز مستنسخة ومروجي التطبيع لدولة (أبناء العم)، ومن سار على نهجهم ليعترف بدولة لمزوري التاريخ وشذاذ الآفاق في فلسطين... لكن هل يعرف مجموعة المفسدين حقيقة هذا التاريخ الفلسطيني المشرق. حين أقروا بأن يكون الوطن الفلسطيني هو ذاك الفتات المرمي لعملاء التنسيق الأمني المقدس...

--------------------انتهت.

 

باحث/مهـندس حسـني إبـراهـيم الحـايك
فلسطيني من لبنان

hosni1956@yahoo.com

 
 
 
 



 

 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1436هـ  /  2002-2015م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster