اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
  مقالات اليهود وكذبة السامية : 35- لِمَنْ فًرطتم بأرضنا يا مروجي الخيانة...!
 


 

 

 

 مقالات اليهود وكذبة السامية : 35- لِمَنْ فًرطتم بأرضنا يا مروجي الخيانة...! :

 

ويهوذا هو إسم الشخصية المفترضة التي أطلقها الكهنة على إبن (يعقوب) الرابع بحسب ما ذكره كتاب (التوراة)، فكما جرت العادة بتحميل كهنة (التوراة) كل إسقاطاتهم الشاذة لشخصياتهم التي جعلوها تلعب دور (الأنبياء)، كان هو نفس الحال في تحميل شخصية يهوذا نفس هذا الشذوذ، لذلك لم يظهروه تقياً ورعاَ أو رجل صالحاً، أو رسولا أو صاحب مدرسة أخلاقية، تجعل من المنتمين إليه يشعرون بفخر الإنتماء، بل أظهروه زنديقا وسكيرا سيء الأخلاق ومتردد على مواخير الدعارة وزاني بمحارمه. ولتأكد من كل ذلك فالنتابع ما ورد في (سفر التكوين- 38):" وحدث في ذلك الزمان أن يهوذا (سبط بني إسرائيل) نزل من عند إخوته (أسباط بني إسرائيل)، ومال إلى رجل عدلامي إسمه حيرة ونظر يهوذا هناك إبنة رجل كنعاني إسمه شوع، فأخذها ودخل عليها، فحبلت وولدت إبنا ودعا إسمه عيرا، ثم حبلت أيضا وولدت إبنا ودعت إسمه أونان، ثم عادت فولدت أيضا إبنا ودعت إسمه شيلة. وكان في كزيب حين ولدته، وأخذ يهوذا زوجة لعير بكره إسمها ثامار، وكان عير بكر يهوذا شريرا في عيني الرب، فأماته الرب، فقال يهوذا لأونان: أدخل على امرأة أخيك وتزوج بها، وأقم نسلا لأخيك، فعلم أونان أن النسل لا يكون له، فكان إذ دخل على امرأة أخيه أنه أفسد على الأرض (إحدى حالات الشذوذ الجنسي)، لكي لا يعطي نسلا لأخيه، فقبح في عيني الرب ما فعله، فأماته أيضا، فقال يهوذا لثامار كنته: إقعدي أرملة في بيت أبيك حتى يكبر شيلة إبني (ليزوجها لإبنه الثالث). لأنه قال: لعله يموت هو أيضا كأخويه (التمهيد لزنى يهوذا بثمار). فمضت ثامار وقعدت في بيت أبيها، ولما طال الزمان ماتت إبنة شوع امرأة يهوذا. ثم تعزى يهوذا فصعد إلى جزاز غنمه إلى تمنة، هو وحيرة صاحبه العدلامي، فأخبرت ثامار وقيل لها: هوذا حموك صاعد إلى تمنة ليجز غنمه، فخلعت عنها ثياب ترملها، وتغطت ببرقع وتلففت، وجلست في مدخل عينايم التي على طريق تمنة، لأنها رأت أن شيلة قد كبر وهي لم تعط له زوجة (التبرير اللا أخلاقي للزنى)، فنظرها يهوذا وحسبها زانية، لأنها كانت قد غطت وجهها، فمال إليها على الطريق وقال: هاتي أدخل عليك. لأنه لم يعلم أنها كنته(مؤامرة الزنى كانت عن سابق تصور وتصميم وترصد). فقالت: ماذا تعطيني لكي تدخل علي، فقال: إني أرسل جدي معزى من الغنم. فقالت: هل تعطيني رهنا حتى ترسله، فقال: ما الرهن الذي أعطيك ؟ فقالت: خاتمك وعصابتك وعصاك التي في يدك (حبك عناصر المؤامرة). فأعطاها ودخل عليها، فحبلت منه، ثم قامت ومضت وخلعت عنها برقعها ولبست ثياب ترملها، فأرسل يهوذا جدي المعزى بيد صاحبه العدلامي ليأخذ الرهن من يد المرأة، فلم يجدها، فسأل أهل مكانها قائلا: أين الزانية التي كانت في عينايم على الطريق؟ فقالوا: لم تكن ههنا زانية، فرجع إلى يهوذا وقال: لم أجدها. وأهل المكان أيضا قالوا: لم تكن ههنا زانية، فقال يهوذا: لتأخذ لنفسها، لئلا نصير إهانة. إني قد أرسلت هذا الجدي وأنت لم تجدها، ولما كان نحو ثلاثة أشهر، أخبر يهوذا وقيل له: قد زنت ثامار كنتك، وها هي حبلى أيضا من الزنا. فقال يهوذا: أخرجوها فتحرق، أما هي فلما أخرجت أرسلت إلى حميها قائلة: من الرجل الذي هذه له أنا حبلى، وقالت: حقق لمن الخاتم والعصابة والعصا هذه، فتحققها يهوذا وقال: هي أبر مني (يعترف بأن الزانية هيّ أشرف منه)، لأني لم أعطها لشيلة إبني. فلم يعد يعرفها أيضا (هرب بجلده)، وفي وقت ولادتها إذا في بطنها توأمان (أبناء زنى)، وكان في ولادتها أن أحدهما أخرج يدا فأخذت القابلة وربطت على يده قرمزا، قائلة: هذا خرج أولا، ولكن حين رد يده، إذا أخوه قد خرج. فقالت: لماذا إقتحمت؟ عليك إقتحام. فدعي إسمه فارص، وبعد ذلك خرج أخوه الذي على يده القرمز. فدعي إسمه زارح". فأمام هذا النص (التوراتي) الساقط أخلاقيا والذي يظهر حقيقة الشخصية التي صبغها الكهنة على (يهوذا) المفترض، والذي من إسمه أطلقت تسمية المملكة المفترضة في فلسطين كما من إسمه حملت اليهودية تسميتها. لسنا بحاجة إلى شرح وتحليل لتبيان حقيقة مجمل المعتقد (التوراتي) الذي يدين به اليهود، أو لتبيان حقيقة (سبط التوراة) يهوذا، او غيره من (أسباط التوراة) المفترضين من الذين منهم تناسلت إفتراضيا قبائل بني إسرائيل الإثنى عشر. لكن الغريب في كل ذلك أن يُجعل من إبن الزنى فارص المذكور في هذه القصة الساقطة هو الجد الخامس ليسوع المسيح، وهذا ما أخذت به بعض الأناجيل كما أخذ به بعض علماء السوء الذين إستسهلوا النهل من روايات هذا الكتاب الساقط مصدرا لشرح الآيات التي ذكرت بني إسرائيل في القرآن الكريم....

--------------------انتهت.

 

باحث/مهـندس حسـني إبـراهـيم الحـايك
فلسطيني من لبنان

hosni1956@yahoo.com

 
 
 
 



 

 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1436هـ  /  2002-2015م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster