اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
  مقالات اليهود وكذبة السامية : 39- حتى سجل تحتمس الثالث تم السطو عليه...!
 


 

 

 

 مقالات اليهود وكذبة السامية : 39- حتى سجل تحتمس الثالث تم السطو عليه...! :

 

فمن كل ما تقدم نستنتج أن مئات الآلاف من الوثائق المكتشفة في فلسطين وحولها، لم تثبت لو بمجرد وثيقة واحدة تواجداً واحداً لعشائر (أسباط التوراة) المفترضين ولا لممالكهم المفترضة في أية بقعة من بقاع فلسطين. الأمر الذي يطرح إستغرابا جدياً على خلفية العلماء والباحثين ورجال الدين الذين مازالوا يرددون كالببغاء تلك المرويات (التوراتية) في هذا الشأن!... ولمعرفة الحقيقة من كل هذا الإدعاء (التوراتي) المشبوه... علينا العودة إلى السجلات المصرية المؤرخة على الحائط الخارجي لردهة العمد الكبرى في معبد الكرنك، وخصوصاً إلى اللوحة المنقوشة على هذا الحائط والتي ذكرت تفاصيل معركة مجدو التي قادها تحتمس الثالث ضد أمير قادش (مرفق صورة تحتمس يضرب أعداءه الأمراء). فمن الواضح أن كهنة (التوراة) سطوا على هذا السجل الخاص بتفاصيل معارك تحتمس، وصبغوها على شخصية (داود) في القصة الواردة في سفر صموئيل الثاني. حيت قام (داود) في الرواية (التوراتية) في لعب دور المهاجم تحتمس الذي غزى الممالك الواقعة بين نيل مصر وفرات ارض الرافدين، وخصوصا تلك الممالك الكنعانية التي توحدت فيما بينها لمواجهة حملة تحتمس عليها(تتحدث هذه اللوحة أن تحتمس عسكر في جبل الكرمل وعقد مجلس حرب مع ضباطه، بعد أن علم أن أمير قادش قد جاء الى مدينة مجدو وجمع حوله 230 أميرا بجيوشهم التي هزمت جميعها امام تحتمس). ولعل الكثير من الباحثين والمؤرخين فجعهم هذا السطو على تفاصيل معارك تحتمس، وهم يتابعون تلك القصص (التوراتية) المفبركة والصبيانية التي كانت تتحدث عن (داود) زعيم عصابة المرتزقة، الذي كان يقوم بعمليات سطو مسلح وسلب وقتل بحسب (التوراة)، ويفرض بستمائة رجل هم عماد العصابة على عشائر الأسباط المفترضين دفع الآتاوات. ليتحول بعد ذلك بسرعة البرق من (داود) الذي يقود صراع حواري، إلى (داود) القائد الإقليمي الذي يقود الجيوش الجرارة ليسحق بها كل تحالف الأمراء الذين كان يقودهم أمير قادش، متقمصاً بذلك  شخصية تحتمس الثالث الذي قال عنه أحد المؤرخين، الآتي:" لا توجد قوة في الأرض تستطيع أن تواجه الجيش المصري الذي نال تدريبا عسكريا فائقا، وفاز بقيادة ملك عبقري مثل تحتمس الثالث". وليسيطر هذا (الداود) المتقمص شخصية تحتمس على المساحات الشاسعة المؤرخة في وثائق معبد الكرنك... وفي الحقيقة أن معارك (داود التوراتية) لم تؤكدها لو وثيقة واحدة مكتشفة، كما أن العقل يرفضها، بقدر ما يرفض الدين الحنيف أن يكون النبي داود الذي كان من المرسلين وأنزل عليه الزابور، بحسب الآية-105 من سورة الأنبياء:" ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذِّكر أنَّ الأرضَ يرثُها عِبادي الصالحون". هو نفسه (داود التوراة) الذي لم يتورع عن قتل أزواج بعض النساء اللاتي أفتنته من أجل نزواته الخاصة، أو أن يكون من أحفاد زنى يهوذا بثمار (بحسب القصة التوراتية سابقة الذكر). أو أن تكون جدته راعوث التي زنت مع بوعز قريب زوجها... وفي تعليق لباحث المصريات العالم أحمد عثمان على كتاب الكشف عن الكتاب المقدس- رؤية الآثار الجديدة لأصل نصوصه المقدسة، للباحثين (اليهودين) نيل أشر سلبرمان وإسرائيل فنكليستاين، الذان بالأساس قد رفضا في كتابهم المذكور تلك الفبركة الواضحة لقصة (داود) المزعومة، كتب الآتي:" على الرغم من عدم وجود علاقة بين المعارك المروية عن داود بني إسرائيل، فهي تتفق تماماً مع أخبار حروب تحتمس الثالث، كما وردت في المصادر التاريخية المصرية. هذا وكان تحتمس الأول قد إستطاع الوصول عبر الفرات من قبل، حيث أقام مسلة في جنوب آسيا الصغرى يحكي فيها أخبار انتصاراته"(جريدة الشرق الاوسط-21\4\2002- العدد 8545)...

 

 

--------------------انتهت.

 

باحث/مهـندس حسـني إبـراهـيم الحـايك
فلسطيني من لبنان

hosni1956@yahoo.com

 
 
 
 



 

 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1436هـ  /  2002-2015م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster