اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 مقالات اليهود وكذبة السامية :44- السبيّ البابلي وكذبة أرض الميعاد ...!
 

 

مقالات اليهود وكذبة السامية :44- السبيّ البابلي وكذبة أرض الميعاد ...!

كل ما سبق إستعراضه حتى الآن، يؤكد صحة ما طرحناه سابقاً حول أن العشيرة (التوراتية) هيّ عشيرة مفترضة أطلقها الكهنة في كتابهم، ولم تكن لها أصول أو جذور قبل البدأ بكتابة (التوراة) في منتصف القرن الخامس قبل الميلاد. وبالتالي يمكن القول أن الكهنة هم من إبتدع اليهودية، أو ما يسمى (بالديانة اليهودية)، كما هم من إبتدع الإرث (السليماني او الداوودي) في فلسطين... فأين هم هؤلاء المختنون وتلك الأجيال من نسل (ابراهام التوراة) الذين تعاهدوا مع (إله التوراة) على لحم غرلتهم مقابل منحهم أرض كنعان؟... وخصوصا بعد أن قال (إله التوراة) لأبراهام بحسب (سفر التكوين-17-7-8)، الآتي:" وأقيم عهدي بيني وبينك. وبين نسلك من بعدك في أجيالهم عهداً أبديا. لأكون إلها لك ولنسلك من بعدك. وأعطي لك ولنسلك من بعدك أرض غربتك أرض كنعان ملكاً أبديا. وأكون إلههم". الأمر الذي يؤكد أيضاً كذبة ما يسمى عهد (إله التوراة) لإبراهام، وكذبة أرض الميعاد التي تنتظر المختنين المفترضين من اليهود!... كما يؤكد أن فرضية سبيّ اليهود من فلسطين إلى بابل لم تكن إلا جزءاً من مسلوبات الكهنة بابل من تراث وقصص الشعوب الذين عاشوا بين ظهرانيهم، والمستثمرة في مشوار تشريع إغتصاب فلسطين... لكن ربما يسأل سائل: من أين سرق الكهنة فكرة هذا السبيّ المفترض ليسقطوه على عشيرتهم المفترضة ؟... ولمعرفة الحقيقة في ذلك، علينا الربط بين واقع الكهنة المعاش في حواري بابل والجهات التي إختصها الكهنة بتنفيذ عمليات السبيّ المفترض، وهم الأشوريين والكلدانيين. فلو رجعنا إلى الوثائق الأشورية المكتشفة، نجدها تحدثت عن حملات موجهة ضد قبائل عربية أطلق عليها إسم أريبو أي العرب، ولم تتحدث عن حملات موجهة ضد الممالك (التوراتية) المفترضة، لتحدث عمليات سبيّ لليهود الذين لم يظهروا بعد على مسرح العراق، او فلسطين، أو أي مكان آخر. وقد أكد الدكتور فراس السواح أن المقصود بالكلمة الأشورية آريبو هم العرب(الحدث التوراتي والشرق الأدنى القديم-ص-289-295)، كما أكد في نفس المرجع (ص-124)، الآتي:" لا نستطيع في كل سجلات بابل وآشور أن نجد لو تلميحا واحدا إلى حملة موجهة ضد يهوذا وإسرائيل". الأمر الذي يشير إلى أن السبيّ قد حدث بالفعل لملوك عرب وبعض من حاشيتهم. فمثلا يحدثنا الملك الأشوري آشور بانيبال في إحدى الوثائق المكتشفة عن إعادة تشييد قصر عسر هدن. حيث ذكر عملية السبيّ ضمن وصفه لعملية إعادة بناء القصر، فذكر الآتي:" ولكيّ أشيد هذا الحرم كان أهل بلادي ينقلون اللبنات في عربات عيلام التي غنمتها منهم بأمر الآلهة. وسخرت ملوك بلاد العرب الذين نقضوا الهدنة معي، والذين أسرتهم في الحرب بيدي وهم أحياء، يحملون الأسفاط و(يلبسون) قلانس الفعلة ليشيدوا ذلك الحرم... وكانوا يقضون نهارهم في صنع اللبنات، ويرغمون على العمل فيه أثناء عزف الموسيقى. وشدت بناءه من قواعده حتى سقفه وأنا مغتبط مسرور، وأنشأت فيه من الحجرات أكثر مما كان به قبلاً، وجعلت العمل فيه فخما، ووضعت فوقه كتلاً طويلة من أشجار الأرز التي تنمو على سِرارا ولبنان، وغطيت الأبواب المصنوعة من خشب الليارو ذي الرائحة الذكية بطبقة من النحاس وعلقتها في مداخله... وزرعت حوله أيكة حَوَت جميع أنواع الأشجار والفاكهة... على اختلاف أصنافها... ولما فرغت من أعمال بنائه قربت القرابين العظيمة للآلهة أربابي، ودشنته وأنا مغتبط منشرح الصدر ودخلته تحت ظلة فخمة". الأمر الذي يبين أن الأشوريين قد قاموا بعمليات سبيّ محدودة لكن لملوك العرب وليس لغيرهم المفترضين. كما أن الوثائق المكتشفة في مدينة كلحو وخصوصا وثائق الملك آشور ناصر بال (883-859)، تحدثت عن نفس فترة إدعاء إقامة المملكتين في فلسطين، فذكرت حملات قام بها هذا الملك في شمال شرق مملكته وغربها، حيث جمد نشاط الآراميين في حوض الفرات الأوسط. وإحتل قرقميش (جرابلس). وشكل سقوط هذه المدينة تهديداً لمنطقة سورية الشمالية بأسرها، وبعد أن تم له ذلك إنحدر إلى العاصي حتى بلغ لبنان (لبنانا) والبحر المتوسط (بحر أمورو). ووافاه هناك ملوك مدن البحر الكنعانية (الفينيقية) كأرواد (أروادا) وجبيل (جوبال) وصيدا (صيدون) وصور (صورو) وقدموا له الذهب والفضة والمعادن والأخشاب النادرة (الأرز) والمنسوجات والعاج وغيرها. ففي جميع هذه الوثائق لم نجد لو وثيقة واحدة ذكرت تلك الممالك (التوراتية) المفترضة. الأمر الذي يكشف كذب ما إدعاه الكهنة في (توراتهم)، وجهل من مازال يردد كالببغاء إقامة تلك الممالك في فلسطين، وغباء من صدق كذبة السبيّ اليهودي، أو صدق كذبة العشق الميمون بين قورش الفارسي واستير اليهودية المفترضة الذي أعاد المسبيين الغير موجودين إلا في خيال كتبة (التوراة) إلى فلسطين!...

--------------------انتهت.

 

 
 
 
 



 

 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1436هـ  /  2002-2015م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster