لغتنا تواكب العصر

وقائع حفل توقيع رواية أشواك الجليل في القصر البلدي - صيدا

عريف الحفل الصحفي اللبناني الاستاذ غسان حوراني  : بداية نرحب بالضيوف -       ممثل القائد الوطني النائب أسامه معروف سعد الدكتور عبد القادر البساط. -       قنصل كوبا في لبنان الرفيق ادواردو اكليزياس كونتانا. -       قنصل فنزويلا في لبنان السيد جيمي الشدياق. -       رئيس بلدية صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري. -       الأخوة والرفاق ممثلي الأحزاب اللبنانية والجمعيات والمنتديات وممثلي الفصائل الفلسطينية. -       الصحافة والإعلام. -       السيدات والسادة الحضور اهلاً وسهلاً.   دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء لبنان وفلسطين والأمة العربية.    تقديم رئيس بلدية صيدا: بين عكا وصيدا صلة تراب ودم وبحر تعانق امواجه التاريخ من القلعة الى الأسوار. والجليل مسافة القلب ورحلة الشوق والوفاء العظيم وطريق المجاهدين... درب معروف سعد ومصطفى ونزيه البزري وكل الشهداء ورفاقهم الذين حملوا جراح الارض فوق صدورهم وحلم الغد في آخر نظرة من عيونهم الى ما بعد الحدود. هنا صيدا... وتقول لا لمن يسرح ويستبيح الامة من محيطها الى خليجها وتقول لا تخترق ولا... ابوابها موحدة وشوارعها بكل رحابتها ضيقة على مواكبهم. وساحاتها ملؤ ارادتها لا تتسع الا لأعراس النصر ولمواكب الأبطال وقوافل العائدين...شهداونا العظماء الخالدين. هنا صيدا...وتقول ملىء ارادتها وبمن يمثل ارادتها نعم للوطن نعم للمقاومة نعم للعروبة نعم لفلسطين للعراق. للقيم للآداب للفن للعلم لمستقبل الأجيال في هذه الأمة.   مع كلمة ارادة صيدا مع الدكتو عبد الرحمن البزري. نص كلمة الدكتو عبد الرحمن البزري   تقديم الشاعرة سلوى يعقوب سبيتي: هي امرأة عذبة وبعيدة تلك التي تنام في القصيدة ...تغير هذا العالم في خطواته اليها شاعرة جنوبية تكتب لفلسطين. تمتشق شفاف القلب تنطلق الى مدى الحرية. شاعرة من صور همزة وصل بين شاطيء عكا وصيدا ورابطة العقد بين حبيبين عاشقين تقرأ الرواية شعراً كما تنتظر الفجر وحلمها ارجوحة الضياء طوفان النور في الكون الذي يمتد فوق عينيها ويطلع من اجفانها طلوع الصبح.  انها سلوى يعقوب سبيتي نص كلمة الشاعرة سلوى يعقوب سبيتي   تقديم د. نبيل خليل: باحث وكاتب سياسي ومترجم يكتب رواية يطرق ابواب الادب ويدخل الى القلب انسياباً. يرسم صورة المعاناة... محاولة تلقي الضوء على معاناة الفلسطيني في ليل غربته الطويل. واحدة من حكاياتنا التي لا تنتهي الا مع نهايتها في رحلة العودة... كلما طالت مسافة الزمن ، اقتربت مسافة العودة. وحنين الذادرة يأخذنا في تلك الرواية الى كاتب هو اقرب منه الى شاعر متفرد العشق ينتظر حبيبته القادمة من الصحراء يتفلق بصدرها طفلاً بطلاً... يأخذه الحلم الى التاريخ ليستحضر المستقبل الأكيد. في روايته يأخذنا نبيل خليل الى فلسطين الى مرحلة خارج الاحتمال والى احتمالات الأزمنة المستحيلة. لا اعتقد بأنني سأضيف أية كلمة عن روايته على مقطوعته النادرة التي علينا قرائتها وحفظها لأجيالنا التي ستعيد التواصل مع الوطن في أية نظرية او فكرة محنكة أو غير محنكة لكنها لكنها لا تحتمل الا احتمالين العودة ام العودة. وأشواك الجليل التي زرعت قتلاً وحقداً وغدراً على غفلة من الزمن ستعود أزهاراً ووروداً ورياحين. مع الدكتور نبيل خليل نص كلمة الدكتور نبيل خليل مشاهد من الحفل