اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 دور القوى الدينيية في السياسة الأمريكية
 

سيناتور جوزف ماك آرثي

أي مستوى لنفوذ القوى الدينية في السياسة الأمريكية  في ولاية بوش الثانية؟

·         وما هي محاور لقائها مع المحافظين الجدد و الإدارة الأمريكية الحالية؟

·         وهل هذه القوى بعيدة كليا عن الديمقراطيين؟

·         وما هو الدور الذي ستلعبه القوى الدينية في الإدارة الأمريكية الجديد؟

·   هل ستنعم الإدارة الجديدة بدعم هذه القوى لتنفيذ سياساتها بسهولة أكبر؟ أم أن ذلك سيجعلها أكثر ابتعادا عن مصالح نصف الأمريكيين؟؟

·          ما هو تأثير تنامي نفوذ القوى الدينية على السياسة الخارجية الأمريكية وخصوصا المناطق العربية والإسلامية؟

·    هل سيؤدي سعي الساسة الأمريكيين لإرضاء هذه القوى إلى جنوحهم نحو إقامة دولة مسيحية كبرى تواجه بقية الديانات؟   

 ما هي فاعلية القوى الدينية الأمريكية على المستوى السياسي؟

 

المحور الأول

يعتبر المشهد الحالي في الداخل الأمريكي  أقرب إلى ما عرفته الولايات المتحدة عقب الحرب العالمية الثانية، حين انطلقت حملات ترويع كالتي أعلنها السناتور جوزف مكارثي، الذي يعتبره المؤرخون بداية لتيار اليمين المحافظ الجديد، والذي بلوره السناتور باري غولدووتر حين أسس عام 1964 كتلة قاعدية داخل الحزب الجمهوري لدعم سياسيات محافظة جمهورية.

 يجمع الباحثون الأمريكيون بأن هذه شكلت بداية التحول نحو اليمين في أمريكا، وقد تعززت مع منتصف السبعينيات بإقامة مؤسسات بحثية والعديد من الهيئات التي تصب في اتجاه الدعوة لتيار يميني المحافظ، يصبح قادرا على تشكيل الرأي العام وتعبئة الطبقات الوسطى الدنيا ذات التوجه المسيحي اليميني على وجه الخصوص. ومن هذه الهيئات: هيريتيج فونديشين، أكشين ناشيونال كونسيرفتيف بوليتيكل ليجيسليشن وكونسيرفتيف أغينست ليبرال كول.

Heritage Foundation

National conservative Political Action

Conservative against liberal legislation call.

هذا وتمتلك القوى الدينية في الولايات المتحدة اليوم نفوذا قويا أثبتته الانتخابات الأمريكية الأخيرة واستثمره الرئيس الحالي لكسب عدد أكبر من أصوات ناخبي الحزب الديموقراطي الذي أخذ يجري مراجعة ذاتية لهزيمته في هذا المجال.

كما ساعدت ميول بوش الدينية ورفضه الاجهاض والبحوث العلمية، مقارنة بالخط العلماني لكيري ودعمه لحق المرأة بالاجهاض عند الضرورة وتشجيع الأبحاث العلمية، باجتذاب أصوات الكاثوليك والانجيليين على حد سواء.

كما يقال انه في أوهايو حُسمت المعركة لمصلحة بوش، عبر مسائل الاجهاض وزواج المثليين والأبحاث الخاصة بخلايا المناعة التي لعبد دوراً كبيراً في حسم خيارات الناخبين.

هذا وكان جون كيري قد أوصى أتباعه بعدم القلق كثيرًا من الفئات الدينية، أما اليوم فيحاول الديموقراطيون رص صفوفهم والبحث عن قيادات في الجنوب، تساعد في استعادة البيت الابيض عام 2008 عبر استعادة الصورة المعتدلة للحزب بدل الصورة الليبرالية واللادينية المنطبعة اليوم.

أسئلة المحور الأول

1-     هل يمكن اعتبار القوى الدينية في أمريكا جسما فاعلا على مدار العام أم أنه ينشط في الحملات الانتخابية والرئاسية وحدها؟

2-              ما هو مستوى النفوذ السياسي الفعلي الذي تتمتع به القوى الدينية المتشددة في الولايات المتحدة اليوم؟

3-     هل تشكل القوى الدينية مجموعات منسجمة فيما بينها أم أنها فرقا تتوافق على بعض المسائل المشتركة وفي أوقات ومواسم محددة ؟

4-     ما هو مستوى التنسيق القائم بين هذه القوى من جهة، ومستوى التفاهم بينها وبين الإدارة الأمريكية الجديدة من الجهة الأخرى؟

5-              هل يمكن القول بأن الحزب الديمقراطي بعيد كل البعد عن القوى الدينية أم أن هناك إمكانية للانسجام بينهما؟

6-      هل سيتعزز وضع الإدارة الأمريكية الجديدة بدعم القوى الدينية، أم أن هذا سيدفع الإدارة إلى اتخاذ مواقف أكثر ابتعادا عن مصالح النصف الآخر من المجتمع الأمريكي؟

7-              هل سيشكل تعاظم هذا النفوذ حافزا يدفع التجمعات الدينية الغير مسيحية إلى مزيد من العزلة والتشدد.

8-              ما هو الدور الذي قد تلعبه هذه القوى في السياسة الأمريكية المقبلة بعد أن رأت بأن قوتها آخذة في التعاظم؟

9-     إلى أي مدى تميل هذه القوى إلى التدخل في سياسات داخلية رئيسية كما فعلت لفرض سياسة منع الكحول التي اعتمدت في أول عقدين من القرن الماضي؟

10-   هل نستطيع القول أن هذه القوى ستقصر دورها في أن تكون عامل ضغط للمساهمة في توجيه السياسة الأمريكية على الأرض أم أنها ستصبح شريكا مباشرا في القرارات الداخلية والخارجية؟  

  هل يشكل تعاظم القوى الدينية المتشددة في الولايات المتحدة مصدر قوة للولايات المتحدة؟

     

المحور الثاني

تكثر اليوم في الصحف الأمريكية عبارات مثل "بلقنة" المجتمع الأميركي كما أوردت "لوس انجليس تايمز" في الرابع من تشرين الثاني الجاري، و"أمتان في رعاية الله" كما كتب توماس فريدمان في "النيويورك تايمز" - في اليوم ذاته, و"انها انتخابات هيرماغدون" كما وصفها ديفيد مارانيس في "واشنطن بوست" - في اليوم ذاته ايضاً، وهي عبارات لم تعتد عليها الصحافة البرغماتية الرئيسية في الولايات المتحدة، ما يجعلها تشير إلى مستوى عميق من الميول نحو المفاهيم والعقائد الدينية في المجتمع الأميركي بشكل واسع.

وقد يرى الكثيرون في ذلك تزايدا في انقسام المجتمع الأمريكي، إلى درجة جعلت البعض يعتبره كأمتين منفصلتين، ومع ذلك يبدو على الساحة الدولية بأنه يقود معركة إلهية مفترضة قد لا يكون مهيأ، رغم القوة غير المسبوقة لدولته في المجالات العسكرية والاقتصادية والعلمية والتكنولوجية، على المدى القريب أو المتوسط وهو على هذا الحال.

          وتشير المعلومات التي رشحت عن الانتخابات الرئاسية الأخيرة إلى مجموعة من المعطيات المثيرة على المستوى الديني كأن يتوافق غالبية اليهود والمسلمين في التصويت للمرشح الديمقراطي جون كيري رغم ما بينهما من تباينات كبيرة. في حين تؤكد بعض المصادر إلى شبه انعدام للفجوة الكبيرة والقديمة بين البروتستانت والكاثوليك الأمريكيين.

يؤكد في هذا المجال كينث ويت المحلل السياسي الذي تلقى تعليمه الجامعي في الجامعة الكاثوليكية الأمريكية؛ عبر مقال صدر له على موقع سياتل بوست إنتليجيسير Seattle Post-Intelligencer أنه توجد فجوة كبيرة وقديمة بين البروتستانت والكاثوليك، إلا أنها تكاد تنعدم بين من يذهبون إلى الكنيسة بانتظام ومن لا يعرفون طريقها، فوجهات النظر تقاربت إلى كبير بين كل من الاتجاهين الكاثوليكي والبروتستانتي في نقاط عديدة.

          علما أن مراكز الأبحاث المسيحية المتشددة كانت تدعو إلى الحضور بشدة لتأييد المرشح الذي يمثلها.

ووفقا لاستطلاع للرأي أعده المعهد المسيحي بارنا Barna في 24 سبتمبر 2004 فقد أعلن أنه لا بد من ضرورة الحضور القوي للكاثوليك في الانتخابات الأمريكية القادمة ليكون لهم دور مؤثر وفعال فيها.

 

أسئلة المحور الثاني

1- هل يمكن التحدث عن ولايات تسود الغلبة فيها للقوى الدينية المتشددة وأخرى لقوى غير متشددة؟

2- هل تشهد الولايات التي فاز فيها بوش بدعم من هذه القوى نوعا من الانقسام الجدي في المواقف تجاه القضايا الأساسية في البلد؟

 

3- هل يمكن لتنامي القوى الدينية أن يعزز التباينات التاريخية بين الكاثوليك والبروتستانت أم سيضعفها تدريجيا؟

4- كيف سينعكس هذا التنامي للقوى الدينية المسيحية على العلاقة مع الأقليات الدينية الأخرى في المجتمع الأمريكي وتحديدا ملايين المسلمين السبعة هناك؟

5- هل يمكن رؤية أي دور لنفوذ القوى الدينية الأمريكية في المتغيرات الأخيرة التي طرأت على بعض الواقع في  الإدارة الأمريكية؟   

6- أكد الديمقراطيون سعيهم لمراجعة سياساتهم الحزبية والتخلي عن الليبرالية واللادينية إرضاء لهذه القوى في انتخابات عام 2008، فهل سيعني ذلك جنوحا للساسة الأمريكيين نحو إقامة دولة مسيحية كبرى ضد بقية الديانات في العالم؟

7- من الملاحظ أن هناك تناميا نسبيا للقوى الدينية في مناطق أخرى من العالم أيدت فوز بوش في الانتخابات الرئاسية كما هو حال الكيان الصهيوني وروسيا وبعض البلدان الأخرى فهل ترى في ذلك ظاهرة عالمية؟

8- ما هي انعكاسات نفوذ هذه القوى على السياسة الخارجية الأمريكية وتحديدا في البلدان العربية والإسلامية؟

9- يقال أن المجموعات الدينية في الولايات المتحدة تعتبر من أشد المؤيدين للكيان الصهيوني، فهل ينبئ نفوذها بدعم أمريكي أكبر لهذا الكيان في المرحلة المقبلة؟

10- هل عادة هذه القوى أن تهتم في السياسة الخارجية الأمريكية؟ وما هي مواقفها تجاه قضايا دولية كالبرنامج النووي الإيراني؟

11- ما هي مواقف هذه القوى تجاه سياسة  التدخل العسكري  المباشر والمنفرد في مناطق أخرى من العالم وتحديدا في العراق؟

شارك في منتدى الحوار حول أميركا بالإجابة على الأسئلة المطروحة والرد على التعليقات بعد قراءة المحاور لهذا الموضوع- إضغط هنا للدخول الى منتدى الحوار لهذا الموضوع.

--------------------انتهت.

إعداد: د. نبيل خليل

 
 
 
 



 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2012م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster