اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 الحريات المدنية والهجمة الأمريكية على الارهاب
 

تمثال الحرية

هل يتهدد المواطن الأمريكي في حقوقه المدنية كلما لاح في الأفق تهديد للخطر الخارجي؟

·         أم تفرض التيارات السياسية الحاكمة عدائها للحقوق المدنية بحجة الحرب على الارهاب؟  

·         أين الحقوق المدنية للمواطن الأمريكي وسط الهجمة المعلنة على الإرهاب؟

·         هل تكفل القوانين الأمريكية الجديدة حماية الحقوق المدنية للمواطن الأمريكي؟

·         كيف تضررت الحقوق المدنية للجالية العربية والاسلامية من قوانين مكافحة الارهاب؟

·         هل مطلوب من المسلم والعربي الأمريكي أن يصمت حيال السياسة الأمريكية تجاه العرب والمسلمين؟

·         أي دور للمؤسسات والجمعيات العربية والأسلامية الأمريكية في حماية الحقوق المدنية لمواطنيها؟

أين القوانين الصادرة مؤخرا من حماية الحقوق المدنية للمواطن الأمريكي؟

المحور الأول

          تشهد الولايات المتحدة الأمريكية حملة منظمة ضد الحقوق المدنية للمواطنين بحجة مواجهة العمليات الإرهابية ومخاطرها على المجتمع الأمريكي.

          وقد شملت هذه الحملة مجموعات الحقوق المدنية الخاصة بالأقليات عموما إلى جانب الحركات المناهضة للحرب والعولمة  وغيرهم. وهي تجري عبر إصدار مجموعة من القوانين المتلاحقة والتي كان على رأسها ما عرف بقانون الوطنية أو باتريوت أكت الذي صدر في الولاية الأولى للرئيس بوش أثناء تولي جون أشكروف لوزارة العدل.

          كما صدرت مؤخرا مجموعة من القوانين الأخرى المتعلقة بالارهاب كتلك التي تسمح بإحالة أي قضية تتعلق بالارهاب في أي مكان من العالم لعرضها أمام المحاكم المدنية.

          هذا ما لجأت إليه مجموعة من المنظمات اليهودية لمقاضات مؤسسات اسلامية أمريكية في مقتل مستوطن صهيوني من بروكلن في عملية استشهادية ضد حافلة لنقل الركاب في القدس المحتلة. فأغلقت تلك المؤسسات الاسلامية بعد تغريمها مائة وستة وخمسين مليون دولار.  

          كما صدر قانون آخر يمكن من محاكمة أي مساهم في تقديم مساعدات مالية إلى المؤسسات الني تضعها الولايات المتحدة على لائحة الارهاب أو حتى الجمعيات المرتبطة بها من قريب أو بعيد.

          وقد استخدم هذا القانون مؤخرا لملاحقة البنك العربي بتهمة نقل الأموال لعوائل الشهداء الفلسطينيين انطلاقا من الوثائق التي صادرها جيش الاحتلال الاسرائيلي عند مداهمة فروع البنوك في فلسطين المحتلة.

أسئلة المحور الأول

1-               ألا ترى في منحى هذه الحفنة من القوانين أنها موجهة نحو الجالية العربية والاسلامية على وجه الخصوص؟

2-              هل يحق لأي دولة أن تصدر قوانين تستهدف جزءا من مواطنيها دون الجزء الآخر؟

3-               أثناء الحربين العالميتين الأولى والثانية اعتبرت السلطات الأمريكية أبناء الجاليتين الألمانية واليابانية من الخونة المتعاملين مع الأعداء فهل هذا هو حال الجالية العربية والاسلامية في أمريكا؟

4-               خلال الحرب العالمية الثانية وضعت الجالية اليابانية بكاملها في معسكرات اعتقال جماعية شملت الرجال والنساء والشيوخ والأطفال ألا يدخل ما نراه الآن من قوانين وملاحقة للجالية العربية والاسلامية في إطار العقاب الجماعي؟

5-               كان السيد جي غونزاليز المعين في وزارة العدل الأمريكية وراء مشروع سجن غوانتانامو وما يعنيه من انتهاكات للحقوق المدنية للمسلمين على وجه الخصوص, ألا  يعني تعيينه في الوزارة تبنيا لهذه الانتهاكات بصورة أوضح؟

6-               هو تقييمك للقوانين التي تسن مؤخرا في وزارة العدل الأمريكية؟

7-              هل تتعرض أي جالية أخرى من الأقليات الأمريكية لما يصيب المسلمين والعرب من أذى عبر القوانين التي سنت حديثا؟  

8-               هناك جدال قائم اليوم في الأوساط القانونية الأمريكية حول خروج واشنطن من معاهدة جنيف وغيرها من المواثيق الدولية المشابهة فما هو السبب في ذلك؟

9-              هل يمكن لواشنطن أن تنسحب من هذه المعاهدات الدولية بمجرد إعلان الانسحاب دون أي تبعات تذكر؟

10-         ألا تسمح المعادلة السياسية الداخلية السائدة اليوم في واشنطن بدفع الادارة الأمريكية لاتخاذ قرار بانسحابها من مواثيق دولية كمعاهدة جينيف؟

11-          ما هو الهدف من طرح هذه المسائل اليوم على بساط البحث والجدال في أمريكا؟

12-          بماذا يوحي طرح دولة عظمى لمسألة انسحابها من معاهدة تحمي أسرى الحروب؟ وهل للسياسة الأمريكية في البلدان العربية والاسلامية علاقة بالأمر؟

 من يضمن الحقوق المدنية للجالية العربية والاسلامية وسط ما تتعرض له من أعمال إرهابية؟

المحور الثاني

تساهم الإجراءات القانونية المناهضة لحقوق الأقليات العربية والاسلامية على وجه الخصوص في تعزيز الأجواء المعادية للإسلام والمسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية وعلى مختلف الصعد.

          وقد عبرت هذه الأجواء العدائية عن نفسها مؤخرا بإحراق مسجدين خلال أسبوع واحد, أحدهما في مدينة فينيكس التابعة لولاية أريزونا والآخر في مدينة جليندال التابعة لولاية مساتشوسيس الأمريكتين.

          هذا وقد كثرت الأعمال الارهابية المناهضة للمسلمين والعرب في ولايات أخرى, فألقى عنصريون مخلفات حيوانية على أحد مساجد نيفادا, وجرى تخريب مركزين إسلاميين في ولاية مينسوتا, وألقيت قنبلة على مسجد في مدينة الباسو التابعة لولاية تكساس, كما ألقيت قنبلة على صندوق البريد الخاص بالمركز الاسلامي لمدينة هيوستن. وفي ولاية ميزوري وضع متطرفون رسم النازية مرفقا بعبارة "مُت" على أعمدة مركز إسلامي قيد التأسيس في مدينة سان لويس.

          وجرى في العاصمة واشنطن تخريب ساحة يصلي فيها المسلمين في الجامعة الأمريكية, وفي ولاية فلوريدا كتب عنصريون عبارة "اقتلوا المسلمين" على الجدران الداخلية للمركز الاسلامي لمدينة لوتز القريبة من تامبا. هذا وكانت سلطات الولاية قد حكمت على متطرف خطط لتفجير أكثر من خمسين مؤسسة إسلامية في فلوريدا.

          وأخيرا تؤكد إحصاءات أجريت حديثا أن خمسة وخمسون بالمائة من الأمريكيين يعتقدون أن العرب والمسلمين هم السبب الرئيسي لما يظهر من مشكلات دولية في العالم.

          أسئلة المحور الثاني

1-               ألا ترى أن القوانين تساهم في إضعاف الجالية العربية والاسلامية واستهدافها من قبل المتطرفين والعنصريين؟

2-              ما هو تفسيرك لزيادة الهجمات التي تتعرض لها الجاليات الاسلامية في مختلف الولايات المتحدة الأمريكية؟

3-              ورد في مقالة نشرت في صحيفة الوطن الأمريكية الصادرة باللغة العربية أن عددا منى المواطنين العرب والمسلمين تعرضوا لمداهمات ليلية لمنازلهم من قبل من أسمتهم بزوار الفجر, فهل أصبحت هذه أعمال قانونية ومشروعة في الولايات المتحدة؟

4-              هل العرب والمسلمين في أمريكا يتعرضون لما يشبه الحملة المنظمة ضد هذه الجاليات، هل يمكن اعتبار ذلك رغبة في ترهيب العرب والمسلمين؟

5-              ما هو الأثر الذي تتركه حملات التهويل هذه في أوساط الجالية الاسلامية في أمريكا؟

6-              هل تحقق هذه الحملات أهدافها في أوساط العرب والمسلمين هناك؟

7-               من الناحية القانونية ألا يمكن اعتبار السلطات الأمريكية مسئولة بشكل مباشر عن أجواء الحقد والكراهية الموجهة ضد الاسلام والمسلمين هناك؟

8-              تقول إحدى الاحصائيات التي أجريت بطلب من مؤسسة كير أن 55 بالمائة من ألأمريكيين يعتبرون المسلمين سببا رئيسيا  في المشكلات الدولية, ألا يمكن اعتبار ذلك ثمرة لتحريض إعلامي أمريكي منظم ضد الاسلام والمسلمين؟

9-              ما هو تقييمك لأوضاع الجالية العربية والاسلامية عموما وسط هذه الظروف؟

10-          يأتي إلينا الامريكيين بمقترحات تعديل على مناهج التعليم في بعض الدول العربية باعتبارها تحرض على كره أمريكا. ألا يفترض بمجلس العلاقات الاسلامية الأمريكية أن يقدم اقتراحات تحد من الكراهية ضد المسلمين هناك؟

11-          ما هو تأثير القوانين والحملات المناهضة للحقوق المدنية على العرب والمسلمين في أمريكا؟

12-          ما هو الدور الذي تلعبه الجمعية الاسلامية الأمريكية  وغيرها من المؤسسات المشابهة في هذا المجال؟

13-          هناك حكمة قديمة تقول أن فاقد الشيء لا يعطيه. هل يمكن لأمريكا أن تدعي السعي لفرض العدالة الاجتماعية في البلدان العربية والاسلامية وهي تحد من الحقوق المدنية للعرب والمسلمين هناك؟

14-         رأينا تجاهل الولايات المتحدة لمعاهدة جينيف عبر فضيحة أبو غريب وعدم اكتراثها بانتهاكات الكيان الصهيوني لجميع المواثيق والمعاهدات الدولية في فلسطين، فماذا بقي لانسحاب واشنطن من هذه المواثيق؟

 

شارك في منتدى الحوار حول أميركا بالإجابة على الأسئلة المطروحة والرد على التعليقات بعد قراءة المحاور لهذا الموضوع- إضغط هنا للدخول الى منتدى الحوار لهذا الموضوع.

--------------------انتهت.

إعداد: د. نبيل خليل

 
 
 
 



 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2012م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster