لغتنا تواكب العصر

مسجد ماناغوا

مسجد ماناغوا   نبيل:1 شيد مسجد ماناغوا وسط احد الأحياء الراقية في العاصمة النيكاراغواية ليشكل معلما مميزا رُفعت صروحه بجهود الجالية الاسلامية المقيمة في هذا البلد من أمريكا الوسطى. فهمي حسان/ رئيس المركز الاسلامي في نيكاراغوا: قمنا بشراء قطعة أرض بتبرعات من التجار العرب والأخوة المسلمين كل دفع قدر امكانه. نبيل:2 لا يتجاوز عدد الجالية الاسلامية في العاصمة النيكاراغوية بضع مئات من التجار الفلسطين واللبنانين، وقد توافق بعضهم منذ البداية على اقامة مكان مناسب للصلاة. فهمي حسان: رئيس المركز الاسلامي في نيكاراغوا: بدأنا أولا خمسة أو ستة أشخاص وحين كنا نبلغ 11 مصليا يوم الجمعة كنا نعتبر ذلك نجاحا كبيرا. ومع مرور الأيام، ربما 15 سنة، أصبح المسجد لا يتسع للمصلين، فقررنا توسيعه وقد تم ذلك ولكنه لم يعد يكفي، فاستقر الرأي على شراء قطعة أرض في أحد الأحياء الراقية في ماناغوا لبناء مسجد على الطراز الحديث ليكون منارة للاسلام ودار هداية لكل من يريد أن يدخل في الاسلام. ادواردو مسلماني/ من أسرة نيكاراغوية اعتنقت الاسلام: "بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله أحد ألله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد". نبيل:3 ألحقت في المسجد مرافق تعليمية ومكان لائق لاقامة من يؤم المصلين ويشرف على تعليم الأطفال والنساء ومتابعة أمور الشريعة والدين بالاضافة إلى مهمات أخرى مشابهة. ناصيف عبد الحفيظ/ امام مسجد ماناغوا: امامة المصلين في المسجد واعطائهم دروس تبين لهم سماحة الاسلام ومحبة الآخر، بالاضافة إلى خطبة الجمعة اضافة إلى ذلك اعطاء دروس للنسا والأطفال والكبار وذلك على مر الاسبوع. نبيل:4  يقال هنا أن عشرات الأفراد والأسر النيكاراغوية يزورون المسجد فضولا ورغبة بمعرفة المزيد عن الاسلام واعتناقه وأن العديد منهم يثابر على دراسة القرآن الكريم  وحفظه. ادواردو مسلماني/ من أسرة نيكاراغوية اعتنقت الاسلام: أريد تعلم المزيد لهذا أحضر الدروس لأني أحتاج اليها، لهذا أداوم على المجيء إلى هنا والحمد لله وأتمنى الاستمرار ومعرفة المزيد حتى أتحدث العربية بطلاقة. نبيل:5 يتميز المسجد بهندسة عمرانية فريدة، ليس في ماناغوا فحسب بل وفي أمريكا الوسطى برمتها، حيث يعتبر أكبر مسجد في البلدان الخمسة المجاورة، ويقول البعض أنه أجملُها على الاطلاق. خاسينتو سواريز/ نائب رئيس اتحاد برلمانات أمريكا الوسطى: هو مساهمة في الابداع العمراني لمدينة ماناغوا لأنه ملفت جدا، فهو ليس مسجدا صغيرا بل هو جميل، ورائع بمأذنته، بل هو مساهمة بجمالية العاصمة مناغاوا. وأستطيع القول أنه الأكبر في أمريكا الوسطى فقد رأيت مسجد غواتيمالا ومساجد أخرى، أما هذا، فهو أكبر مسجد تم بناءه في أمريكا الوسطى. نبيل:6 يجمع الكثيرون هنا على مساهمة هذا المسجد في تعزيز الترابط الديني بين الجاليات الاسلامية في أمريكا الوسطى، بالاضافة إلى مساهمته في اغناء التنوع الثقافي والحضاري لهذا البلد، من أما مسجد ماناغوا في نيكاراغوا --------------------انتهت. إعداد: د. نبيل خليل