اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
  برنامج "نبض المستقبل"
 

معهد كورتشاتوف - واحد من المراكز العالمية البارزة في الفيزياء النووية (الجزء الاول)
05.12.2008
إضغط الصورة ادناه لمشاهدة الفيديو

Preview Image

 

التوفير الإقتصادي وقلة التكلفة وزيادة المردود والفاعلية والأمان والسلامة والشمولية - كل هذه المتطلبات يطرحها المستقبل امام  الطاقة النووية . ويعكف علماء معهد كورتشاتوف بهمة ونشاط على صنع موديلات ونماذج جديدة من المفاعلات النووية المستحدثة

 

لقد تم هنا، في معهد كورتشاتوف، وفي هذا المبنى بالتحديد، تجميع اول مفاعل نووي في الإتحاد السوفيتي، إنه مفاعل " إف – 1 " الذي ما زال يواصل عمله منذ ستين عاما، شأن جميع المفاعلات التي صنعت في معهد كورتشاتوف. كان المفاعل الأول اشبه بكيان من القرميد الغرافيتي الأسود. والحقيقة أنه شيد بالفعل ليكون بناءا قرميديا. فقد رصفت الكتل والألواح من دون روابط معدنية فيما بينها . كما رصفت متعاكسة بحيث تتوافق الثقوب المحفورة فيها عمدا. ثم أدخلت في هذه الثقوب اسطوانات اليورانيوم الواحدة تلو الأخرى... قيل لنا ان بناء المفاعل استنفد جميع كميات اليورانيوم التي كانت في حوزة الإتحاد السوفيتي آنذاك. ثم ان الغرافيت الذي استخدم كوسيلة لتخفيف سرعة النترونات وعاكس يحول دون تطايرها الى الخارج  كان من اجود انواع الغرافيت. فهو الأنقى في العالم ، وليس فيه سوى ذرة واحدة من المخاليط بين كل مليون ذرة من الكاربون.

 

وضع العلماء في معهد كورتشاتوف تصاميم جديدة يمكنها ان تقلص الكثير من مساحات التقنيات الشائعة، إن لم نقل، أن تحل محلها بالكامل. وثمة مشروع لجيل جديد من المفاعلات القنواتية يتميز بمُعامِل كفاية اكبر بكثير، وبأجود استهلاك مثمر للوقود في العالم حتى الآن، وبشبكة محسنة ومعززة للتبريد والتبخير، وبهيكلية خارجية محكمة الإغلاق لزاما. ويعتقد الخبراء ان مستقبل بناء المفاعل أصبح على ارتباط بالتفاعلات النووية التي تستخدم النترونات "السريعة" مباشرة من دون مواد ووسائل تخفيف سرعة تلك النترونات ، وهو ما يجعل المفاعلات اصغر حجما واكثر تكاثفا بعدة مرات. والأهم من ذلك انه سيتيح استخدام اليورانيوم – 238  في الدورة الوقودية، بعد أن مثل حتى الآن  مادة مصاحبة ما من حاجة ماسة اليها. واذا اخذنا بعين الإعتبار ان هذه المادة "النافلة" تشكل  99% من مكونات اليورانيوم الطبيعي فإن البشرية، اذا تعلمت استثمارها واستهلاكها، ستنسى مشكلة الطاقة لآلاف السنين.

 
 
 
 



 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2012م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster