اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 كأس العالم 1958
 

فريق البرازيل

 

هذه هي قصة الألعاب الأولمبية الكبرى. (1958)

        أهلا بكم في سويسرا! حيث أجريت مباريات كأس العالم لعام ألف وتسعمائة وثمانية وخمسين. الألعاب التي منحت الشهرة للاعب الفرنسي القدير جول سناتي. وكشفت سحر شاب في السابعة عشر من عمره، اسمه بيليه.

        واجه فريق ألمانيا الغربية القدير في المجموعة الأولى منتخب الأرجنتين، الذي فاز بكأس أمريكا عام ألف وتسعمائة وسبعة وخمسين.

        سجل كورباتا الهدف الأول لصالح الأرجنتين. بدا وكأن الكرة خرجت من المرمى بعد اصطدامها بالجزء العلوي من الشبكة.

        تعادل الأمان بهدف سجله هنري غوال، البطل العالمي لكأس عام ألف وتسعمائة وأربعة وخمسين.

        كان اللاعب الألماني الهام قد تلقى تمريرة رائعة من فريز والتر.

        سجل سيديب الهدف الثاني لصالح ألمانيا.

        كما سجل رانغ الهدف الثالث.

        بعد التعادل بهدفين مع تشيكوسلوفاكيا واجه الألمان ايرلندا الشمالية.

         تمكنت  ايرلندا رغم تخلفها النظري من تسجيل الهدف الأول عبر الجناح الأيسر  بيتر ماك بارلين، وهو لاعب تحول إلى بطل لهذه المباراة.

         قابله هدف مشابه من قبل هيلموث برانت الذي تمكن من اختراق حارس المرمى الارلندي.

        استطاع ماك بارلين من جعل فريقه يتفوق مرة أخرى.

        حقق  سيلر التعادل بهدف لصالح ألمانيا.  ضمنت النتيجة تصنيف ألمانيا الغربية للمرحلة التالية.

        في اللقاء الذي جمع الأرجنتين مع تشيكوسلوفاكيا، كان الفريقان بحاجة للفوز للانتقال إلى التصفيات النهائية.

        سجلت تشيكوسلوفاكيا ثلاثة أهداف في النصف الأول، سجل الأول بولياك، والاثنين الآخرين من قبل سيكان.

        تمكن لاعبي تشيكوسلوفاكيا من منح الفريق أفضل النتائج الممكنة في كأس العالم، قامت تشيكوسلوفاكيا بلعبة رائعة جدا. النتيجة النهائية ستة أهداف لصالح تشيكوسلوفاكيا مقابل هدف واحد لصالح الأرجنتين.

        صنفت ألمانيا الغربية أوتوماتيكيا، وكادت تشيكوسلوفاكيا تخسر مباراة الفصل ضد فريق المفاجأة في المباريات، ايرلندا الشمالية.

        برزت فرنسا كأفضل فريق مجابه في المجموعة الثانية.

        ولكنها في المواجهة مع البراغواي بدأت تخسر بواحد صفر، بفضل التسديد المباشر لأمرييا. ولكن سرعان ما رد جوس فونتين بهدفين لصالح فرنسا.

        بذل فريق الباراغواي كل ما بوسعه، وحصل على فرصة للتعادل بضربة جزاء.

        كرس أمرييا التعادل.

        تفوقت الأوروغواي في النصف الثاني بهدف سجله لصالحها روميرو.

        ولكن سرعان ما تعزز التعادل ثانية بهدف سجله فونتين  الذي وجه ضربة مثيرة.

        زاد الفريق الفرنسي من سرعته بعد حصوله على هذا التعادل، ثم اجتاح دفاعات البراغواي حتى تمكن فونتين من إثبات براعته عبر تسجيل هدف انتهازي.

        أحرز الفرنسيون نجاحا باهرا حين فازوا بسبعة أهداف مقابل ثلاثة.

        أدت النتائج المفاجئة إلى لقاء بين فرنسا ويوغوزلافيا في ستاد أروزبالين في غوايستيرس.

        تمكن فونتين من تحقيق أول هدف في المباراة لصالح فرنسا.

        أحرز بيغاتوفيتش التعادل لصالح يوغوزلافيا.

        تغير الإيقاع في النصف الثاني بفضل سيلينوفيتش الذي سجل الهدف الثاني لصالح يوغوزلافيا.

        سدد فونتين الهدف التالي ليستعيد التعادل. ولكن سيلينوفيتش سجل الضربة الحاسمة لصالح يوغوزلافيا قبل دقيقة واحدة من انتهاء الوقت.

        أدرك الفرنسيون أن عليهم الفوز في مباراتهم ضد اسكوتلندا إذا ما أرادوا تصنيفا في اللقاءات النهائية.

        سجل كوبا الهدف الأول لصالح فرنسا بضربة كاحل بسيطة.

        رفضت اسكوتلندا قبول الهزيمة، فتابعت الهجوم حتى كوفئت على جهودها بالحصول على ضربة جزاء غامضة. لم يصدقوا، ولكنها ضربة جزاء.

        ومع هذا بددوا الفرصة المتاحة. اشتدت إيقاع اللعبة حتى كاد اللاعبون يفقدون أعصابهم.  هذا واضح هنا. الجميع تملكهم الغضب.

        سجل فونتين الهدف الثاني لصالح فرنسا. حطم إيقاعه كل الدفاعات الاسكتلندية. كان هذا هدفه السادس في ثلاث مباريات.

        كافحت اسكوتلندا للتعادل عبر جهود هائلة بذلها سام بيرغ، ولكنها جاءت متأخرة، إذ فازت فرنسا بهدفين مقابل هدف واحد.

        كانت يوغوزلافيا المفضلة في مواجهة براغواي، إذ سجلت يوغوزلافيا الهدف الأول بضربة سددها جوفاني غلاريد بغياب حارس المرمى.

        تمكن حارس المرمى أغيلار من تفادي تسجيل هدف آخر لصالح يوغوزلافيا.

        أحرز باروديا التعادل لصالح براغواي.

        ولكن سيلينوفيتش أعاد التفوق لصالح يوغوزلافيا.

        بعد فترة قصيرة عدل أغويرو نتيجة الأهداف ثانية. تميز هنا بإصرار ومثابرة تشبه المستحيل.  

        هنا يتكرر المشهد. إنها ضربة موفقة!

        تمكنت يوغوزلافيا من التفوق ثانية، عبر هدف سجله هذه المرة رايكوف. من هنا!

        معادلة جديدة لبراغواي بهدف من روميرو. عند المنعطف.

        انتهت اللعبة بالتعادل بثلاثة أهداف.

        عنت هذه النتيجة انتقالا إلى المرحلة التالية لكل من فريقي فرنسا ويوغوزلافيا، بأربع نقاط لكل منهما. لتستبعد بهذا البراغواي بثلاث نقاط، واسكوتلندا بنقطة واحدة.

        ضمت المجموعة الثالثة فريق سويسرا المضيف، الذي حاز على بعض الفرص في اللعبة الافتتاحية ضد المكسيك.

        هذا مشجع مكسيكي.

        بذلت سويسرا كل ما بوسعها، وقد اخترق شيمنشون ساحة الخصم عدة مرات بفعالية كبيرة. وقد كوفئ على مثابرته بضربة جزاء. هنا.

        لم  يحتج الفريق المكسيكي، وسترون يرول يحولها إلى هدف.  ها هو، هدف لدينيس يرول.

        سجل شيمنشون الهدف الثاني بهدوء في النصف الثاني. أصيبت المكسيك بالإحباط، وانتزعت سويسرا النصر النهائي بثلاثة أهداف مقابل صفر.

        ولكن سويسرا واجهت صعوبات أكبر في لقائها الثاني مع المجر. سجل هنري أول هدف لصالح  سويسرا باستغلاله ضعف الدفاعات في الفريق الخصم. عدة مناورات ومن بعدها الهدف!  لم يصده أحد.

        في النصف الثاني تمكن لاعب المقدمة المجري تيشي من إعادة الآمال إلى فريقه.

        اعتقد الكثيرون أن ضربته في الدقيقة الخامسة وخمسين، اصطدمت بالخط فقط دون اختراق الهدف. ولكن الحكم لم يوافقهم الرأي.

        سجل هنرين الهدف الثاني لصالح سويسرا بعد أقل من دقيقة واحدة، بتسديد ضربة ذكية لكرة عابرة.

        لم يكتف فريق سويسرا بهذا بل تابع الهجوم.

        ثم تلقوا ضربة جزاء ضدهم.

        إلا أنها كانت فرصة ضائعة رغم الهجوم الصاعق لتيشي. فازت سوسرا في ملاعبها بتسجيل هدفين مقابل هدف واحد.

        لعبت المكسيك ضد المجر، كان عليهما الفوز للانتقال إلى  المرحلة التالية. سجل تيشي الهدف الوحيد في النصف الأول. كما عاد في المرحلة الأولى من النصف الثاني لتسجيل هدف آخر بإحدى أهم ضربات المباريات.

        أثبت تيشي أنه من أفضل اللاعبين. كما أثبت الفريق المجري أنه رائع جدا، برز من لاعبيه ألبيرت وفيلي. هذا هو هدف تيشي.

        سجل ساندور الثلاثة صفر.

        اكتملت الكارثة لدى فريق المكسيك حين اعتبر هدف غونثاليس في مرماه مقبولا.

        فازت المجر أربعة صفر. وهكذا صنف الفريق السويسري للتصفيات.

        كان الفريق الفرنسي العريق قد بذل جهودا كبيرة لمواجهة المجر في لعبة الفصل. كان من غير المتوقع اللقاء بين فرنسا والمجر وجها لوجه.

        أشرقت شمسا ساطعة في ذلك اليوم تحية لتلك المباراة الحاسمة بين الفريقين، والتي ستقرر من سيواجه سويسرا في التصفيات النهائية.

        تقدمت المجر  بهدف سجله نجمها الساطع، تيشي.

        ثم جاء التعادل. أحرز أولترتش  التعادل لفرنسا بضربة استعراضية. ما أدى إلى غضب حارس المرمى المجري غروسي. لنرى العراك الهائل الذي جوبه مع الدفاعات. كان هدف أولترتش من أفضل ما عرفته هذه المباريات.

        بعد هذا حصل ما لم يكن بالحسبان. تسبب خطأ في دفاعات المجر بمنح فرصة لميدويل بتسجيل هدفه الثاني، فانطلقت فرنسا إلى التصفيات النهائية. ذروة السعادة.

        ضمت المجموعة الرابعة الفرق المفضلة. ومنها البرازيل. في اللعبة الافتتاحية ضد النمسا لم تعتمد البرازيل على بيليه نجمها البالغ من العمر سبعة عشر عاما. ومع ذلك فازت بثلاثة صفر.

        سجل ميل دوسانتوس الهدف الثاني. بينما سجل ماسولا هدفا واحدا في كل ممن الجولتين.

        حظي ماسولا بخدمات ممتازة. نذكر هنا أنه ليس ماسولا الإيطالي.

        إثر التعادل بين الاتحاد السوفيتي والبرازيل. التقت إنجلترا في مباراة مع النمسا. كان على إنجلترا أن تفوز إذا أرادت التصنيف للمرحلة التالية. زاد الأمر صعوبة عندما سجل كولير هدفا رائعا من على مسافة خمسة وعشرين مترا.

        أحرز هايس التعادل لصالح إنجلترا في الجولة الثانية. مستغلا خطأ ارتكبه حارس المرمى النمساوي سانبال.

        خيبت آمال الفريق البريطاني ثانية حين سجل  كرنر هدفا آخر بعيد المدى لصالح النمسا.

        عادل كيفان الأهداف من جديد إثر خطأ ارتكبه الدفاع.

        كانت المباراة مثيرة وقاسية وشديدة التنافس. ظنت إنجلترا في الدقائق الأخيرة أنها فازت بالمباراة، ولكن الحكم ألغى الهدف للمس اليد، ما أثار غضب الميسرة الأمامية للفريق. أثبتت الصور البطيئة أن قرار الحكم  كان صائبا. انتهت المباراة بتعادل الفريقين بهدفين لكل منهما.   

         بعد التعادل مع إنجلترا لعبت البرازيل مع الاتحاد السوفيتي، التي جاءت بفريق فاجأ الجميع.

        شارك في الجولة الأولى كل من سيكو وبارينشا وبيليه بعد أن تعافى.

        بدأت البرازيل بانطلاقة رائعة حين تلقى بابا تمريرة من بيفيه، مسجلا الهدف الأول. أكدت البرازيل أنها بحالة جيدة.

        سجل بابا هدفه الثاني في الدقائق الأخيرة ليحسم بهذا مصير اللعبة. وهكذا صنفت البرازيل .    

          كان على إنجلترا والاتحاد السوفيتي أن يلتقيا بلعبة الفصل.

        لا شك أنه لم يكن يوما سعادة لانجلترا.

        كافح الفريق الانجليزي وعارك وجرب كل السبل، لكن الحظ لم يحالفه.

        فعندما تمكن الفريق من إدخل الكرة في شبكة الخصم ألغى الحكم النتيجة للمسة يد.

        كادت إنجلترا تخسر بهدف مقابل لاشيء، وبعد هدف آخر أخرجت نهائيا من التصفيات. 

   اعتبرت التصفية النهائية بين ألمانيا ويوغوزلافيا مجابهة دفاعية بالغة القسوة.

        شهدت المباراة لحظات حاسمة كتلك التي جابه فيها رانس بمفرده كل الدفاعات اليوغوزلافية.

        نراه هنا، يمين، يسار، يسدد ويقترب ويسجل الهدف. حسم هدف رانس اللعبة وضمن لإنجلترا العبور إلى التصفيات الشبه نهائية.

        مر النصف الأول من اللقاء بين سويسرا والاتحاد السوفيتي دون أحداث تذكر. مع بداية النصف الثاني تحمس كود هنري بكثرة المؤيدين لفريقه فسجل هدفه الأول.

        اشتعل الستاد بالتصفيق الحاد.

        رغم الدفاعات السوفيتية الهائلة، لم تتمكن من تسجيل أهداف فبقيت خارج التصفيات.

        احتشد الجمهور لمشاهدة اللقاء المثير بين الفرنسيين والارلنديين اللذان تنافسا في كاس العالم. كان الفريق الفرنسي فريقا مفضلا. بينما اعتبرت الفرص الفرنسية محدودة رغم بداياته المفاجئة.

        حصل ما كان متوقعا فتقدمت فرنسا من خلال فسنيفكي قبل دقيقتين من الاستراحة.

        سجل فونتين هدفين في النصف الثاني مخيبا بهما آمال الدفاعات الايرلندية.

        هذه ضربة موفقه.

        كما سجل أنطوني الهدف الرابع. احتفل الفرنسيون بالنصر ورفعوا على الأكتاف كمصارعي الثيران.

        كان ستاد  غوتينبورغ في مياوليفي مقرا للقاء بين البرازيل وفرنسا. توقع الجميع فوزا ساحقا لصالح البرازيل، ومع ذلك لم يقتصر الفارق بينهما إلا بهدف واحد، هو أول هدف يسجله بيليه في كأس العالم. قال بيليه في وقت لاحق أن هذه  كانت أهم لحظة في حياته المهنية. هذا هدف بيليه وهو في السابعة عشر من عمره، مرشحا لكأس العالم عام ثمانية وخمسين. العناق والصور هنا طبيعية جدا. ما كانت البرازيل لتواجه أي عوائق.

        المفاجئ هنا أن الحكم قد ألغى هدف تشيلينا دي ماسونا. ولكنه كشف عن مستوى الكرة التي يلعبها البرازيليون. يبدو أن العالم سينسى خيبة البرازيل لعام ألف وتسعمائة وخمسين. إذ كان فريق عام ثمانية وخمسون مقدمة العصر الذهبي لكرة القدم البرازيلية.

        بهذا انتقلت البرازيل إلى التصفيات شبه النهائية.

        ثبت بأن لقاء فرنسا مع البرازيل أفضل جولة في المباريات. استعدوا لرؤية أهداف من جميع الأشكال.

        سجل بابا الهدف الأول للبرازيل بضربة جريئة أبرزت  المستوى الرفيع لهذه اللعبة. أنظر إلى دهشة حارس المرمى الفرنسي.

        رفع كوبا وفونتين من مستوى ونوعية اللعبة .

        هنا نرى كوبا، وهنا فونتين، حارس المرمى، والهدف. التمريرة المناسبة لكوبا، لا شيء يعيق طريقة استقبال فونتين والتسديد بالقدم اليسرى.

        سنرى الآن ماسولا يسدد ضربة مهيبة نحو الشباك. ورغم عدم اعتباره هدف، تؤكد الصورة البطيئة تخطي الكرة لحدود الهدف.

        هاجمت البرازيل بتكتيك عملاق، كما أثبت بيليه لياقته عالية.

        من سوء حظ فرنسا أنها فقدت لاعب الوسط جونكيت، الذي اعتبر من أهم اللاعبين في الفريق.

        أخرج من الملعب بمساعدة رفاقه والمدلك. تعرض جوكيت لإصابة خطيرة.

        سيطر بيليه على جولة النصف الثاني بالكامل. لاحظ هدف بيليه. أدى هذا الهدف إلى تفوق البرازيل بثلاثة مقابل واحد.

بينما استمرت فرنسا وخصوصا فونتين بالضغط على الدفاعات البرازيلية.

        الهدف الثاني الذي سجله بيليه كان بمحض الصدفة. أما الثالث فعكس مستوى من العبقرية في الأداء. يستقبل ويتحكم ثم يطلق. دهش حارس المرمى الفرنسي مرة أخرى وكأنه لا يصدق.

          سجل أنطوني هدفا لصالح فرنسا، ولكنهم خسروا المباراة.

        تقدمت البرازيل بوضوح تام نحو بطولة العالم. كانت السيطرة البرازيلية شبه مطلقة، فصنف الفريق وأجبر الفرنسيين على القبول بالمرتبة الثالثة في لعبة الفصل.

        شد بيليه على يد حارس المرمى الفرنسي.

        ضمت شبه النهائية الثانية الفريق المضيف مع بطولة العالم وهي ألمانيا الغربية.

        كان هذا يوما هاما بالنسبة للكرة السويسرية، جاءت حشود هائلة تشجع فريق بلدها. أدى الحماس الوطني إلى خلق أجواء تشبه الترهيب للفريق الألماني. فجاء الصراخ مخيفا منذ اللحظة الأولى. ورغم غليان الجمهور تمكن شافير من تسجيل هدف لصالح ألمانيا في منتصف الجولة الأولى. والحقيقة أنه كان مليئا  بالإثارة. ورغم  ظهور يلول وكأنه لمس الكرة بيده، إلا أن الهدف اعتبر مقبولا.

        السعادة تملكت الجمهور.

        في المنتصف الثاني اقتصر عدد الألمان على عشرة حين طرد يوسكوبيا، لاعتدائه على هنري. هذه هي اللحظة الحاسمة. غضب الألمان، ولكن الحكم لم يتراجع، وطرد يوسكوبيا من اللعبة.

        وجه غرين ضربة أخرى لسويسرا، وقبل دقيقتين من انتهاء الوقت اخترق هنري الدفاع الألماني المنفرد.

        كان هذا الهدف الحاسم والأخير في هذه اللعبة المشوقة.

كانت لعبة المرتبة الثالثة في مباراة الفصل بين فرنسا وألمانيا بمستوى لقاءات البطولة الكلاسيكية.

سجل فونتين هدفا في الدقيقة الرابعة عشر.

        ضغطت ألمانيا على حارس المرمى فحصلت على فرص رائعة.

        كوفئت ألمانيا على جهودها بفضل سيسلاسي في الدقيقة السادسة عشرة. 

        هدف!

        ولكن فرنسا استمرت بالعراك محاولة تعويض الفرص الضائعة.

        استطاع كوبا بطل أوروبا في كأس عام ثمانية وخمسين من جعل فرنسا تتفوق في هذا اللقاء بضربة جزاء موفقة.

        سجل فونتين هدفه الثاني في الدقيقة السادسة والثلاثين.

        رغم هذا تابعت ألمانيا هجومها بحماس.

        تباع الفريق الفرنسي ضغوطه في الجولة الثانية. وكانوا في جميع الأحوال أفضل بكثير من الفريق الألماني.

        سجل فوندي الذي شارك لأول مرة في هذه المباريات الهدف الرابع مقابل واحد.

        رغم حاجة الألمان إلى ثلاثة أهداف إلا أن هلموث ران بعث الأمل لدى فريقه بهذه الضربة الموفقة.

        مرة أخرى، نراه يقود الكرة من جديد ها هو فونتين يسجل الهدف الثالث لصالح فرنسا. إنه الهدف السادس في لعبة مثيرة، والثاني لفونتين في المباريات بلمسات رائعة.

        لم يستسلم الألمان، بل تابعوا المحاولة، العراك رائع، والدخول قوي.     

         سجل شافير الخمسة ثلاثة قبل ست دقائق من انتهاء الوقت، بينما سجل فونتين هدفه الرابع قبيل عشرين ثانية من نهايه اللعبة. ها هو بمفرده، ينتظر خروج الحارس، ويسجل.

        أنهى فونتين ألعاب كأس العالم  بثلاثة أهداف في سجله. وهو رقم قياسي هام. إنها مسألة غير متوقعة بالنسبة للاعب ذهب إلى كأس العالم كلاعب احتياط.

        أصبحت مباراة الكأس بين البرازيل وسويسرا.

        بدأت اللعبة باللمعان بعد الدقائق الأربعة الأولى. 

 استطاع نيس ليدول أحد نجوم الفريق السويسري  بتسجيل هادف خيالي، كانت هذه أول مرة في كأس العالم تصبح فيها البرازيل بأرقام أقل. لنرى كيف سجل الهدف.

تملك جمهور الستاد حالة من الهيجان الكامل.

يستحق الهدف رؤيته  عدة مرات. تحكم بالكرة، وبعد منعطفين يسدد ويسجل.

لعب المنتخب البرازيل بحدة متنامية، وسرعان ما سجل هدف التعادل. رأينا هدف ديغول بعد أربع دقائق بينما سجل هدف التعادل في الدقيقة الثامنة من قبل غارينشا.

بدأ البرازيليون باللعب. عاد بابا لتسجيل هدف آخر، وهو نسخة طبق الأصل عن الأول.

تمرير من الميمنة ثم بابا. ولكن عزيمة الفريق المضيف لم تتأثر بل تابع الهجوم.

كانت الجولة الثانية من اللعبة من نصيب بيليه، كما حدث في التصفيات شبه النهائية أمام فرنسا. سجل هدفا لا ينسى جعل النتيجة ثلاثة واحد. تجنب الدفاع دون فقدان الهدف. سنرى اللعبة مرة أخرى. يوقف الكرة بالصدر، يتفادى تدخل الدفاعات القوية ويسدد بساقه اليمنى نحو الهدف.

فازت البرازيل ثلاثة واحد، ثم أضاف ساغالو الهدف الرابع لصالح البرازيل.

لعب الفريق البرازيلي دون توقف وبأرفع المستويات. إلا أن الفريق السويسري لم يتراجع، ولم يتوقف عن الرد، أصر على متابعة المحاولة حتى النهاية.

سجل شيموشين هدفا آخر لصالح سويسرا إثر مناورة استعراضية. ما زال أمام سويسرا بعض الفرص رغم الأربعة مقابل اثنان.

ولكن بيليه قال كلمة الفصل.

بالكاحل. نحو الوسط وهدف لبيليه. تحول فريق البرازيل الرائع إلى أول فريق يفوز بكأس العالم في قارة تختلف عن قارته. فقد زاد كأس العالم بريقا بمستوى من اللعب لم يسبق له مثيل. هذا ما سيحدث في السنوات التالية.

 

=-=-=-=-=-=-=-=-انتهت.

إعداد: د. نبيل خليل

 معلومات إضافية

http://www.worldcup.isn.pl

 

Nr

Player

Date of birth

Height/weight

Games

Minutes

2

 Hideraldo Luiz Bellini (C)

07.06.30

181/83

6

540

3

 Gilmar dos Santos Neves

22.08.30

180/72

6

540

4

 Djalma dos Santos

27.02.29

172/73

1

90

5

 Dino Sani

23.05.32

174/74

2

180

6

 Didi Waldir Pereira

08.10.28

174/68

6

540

7

 Mano Jorge Lobo Zagalo

09.08.31

169/61

6

540

10

 Pelé E. A. do Nascimento

23.10.40

171/73

4

360

11

 Garrincha M. F. dos Santos

28.10.33

169/72

4

360

12

 Nilton Reis dos Santos

16.05.25

181/79

6

540

14

 Nilton De Sordi

14.02.31

171/72

5

450

15

 Orlando P. de Caivalho

20.09.35

177/66

6

540

17

 Joel Antonio Martins

23.11.31

166/72

2

180

18

 Mâzzola José Joáo Altafini

24.07.38

176/77

3

210

19

 Zito José Ely de Miranda

08.08.32

179/6

4

360

20

 Vavá Edvaldo Izidio Neto

12.11.34

174/71

4

360

21

 Dida E. A. de Santa Rosa

16.03.34

167/61

1

90

Reserve

 (1) Carlos José de Castilho, (8) Oreco Waldemar Rodrigues,
 (13) Moacir Claudino Pinto Martins, (16) Mauro Ramos de Oliveira,
 (22) Pepé José Macia

National team coach

Vicente Italo Feola

Scorers

 Pelé

6

 Vavá

5

 Mâzzola

2

 Didi
 Nilton
 Santos
 Zagalo

1

 

1958 World Cup poster

- World Cup 1958 - results -

GROUP A GROUP B
W. Germany - Argentina 3:1 (2:1) Yugoslavia - Scotland 1:1 (0:0)
N. Ireland - Czechoslovakia 1:0 (1:0) France - Paraguay 7:3 (2:2)
W. Germany - Czechoslovakia 2:2 (0:2) Paraguay - Scotland 3:2 (2:1)
Argentina - N. Ireland 3:1 (1:1) Yugoslavia - France 3:2 (1:1)
W. Germany - N. Ireland 2:2 (1:1) France - Scotland 2:1 (2:0)
Czechoslovakia - Argentina 6:1 (3:1) Paraguay - Yugoslavia 3:3 (1:2)
 
GROUP C GROUP D
Sweden - Mexico 3:0 (1:0) Brasil - Austria 3:0 (1:0)
Hungary - Wales 1:1 (1:1) USSR - England 2:2 (1:0)
Mexico - Wales 1:1 (0:1) Brasil - England 0:0
Sweden - Hungary 2:1 (2:0) USSR - Austria 2:0 (1:0)
Sweden - Wales 0:0 Brasil - USSR 2:0 (1:0)
Hungary - Mexico 4:0 (1:0) England - Austria 2:2 (0:1)
 
 
ADDITIONAL GAMES
N. Ireland - Czechoslovakia 2:1 (2:1, 1:1)
Wales - Hungary 2:1 (0:1)
USSR - England 1:0 (0:0)
 
 
QUARTERFINALS
Sweden - USSR 2:0 (0:0)
W. Germany - Yugoslavia 1:0 (0:0)
France - N. Ireland 4:0 (1:0)
Brasil - Wales 1:0 (0:0)
 
SEMIFINALS
Brasil - France 5:2 (2:1)
Sweden - W. Germany 3:1 (1:1)
 
3. PLACE GAME
France - W. Germany 6:3 (3:1)
 
FINAL
Brasil - Sweden 5:2 (2:1)

 

 
 
 
 
 



 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2012م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster