اتصل بنا

Español

إسباني

       لغتنا تواكب العصر

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة | | اتصل بنا | |بريد الموقع 

 
 

 

 

 

 أربط بنا

وقع سجل الزوار

تصفح سجل الزوار

 أضفه إلى صفحتك المفضلة

 اجعله صفحتك الرئيسية

 
 
 
 

 

 

 

 
 كلمة راعي الحفل الوزير غازي العريضي
 

 اكد وزير الثقافة غازي العريضي ان الاستحقاق الاساس هو استمرار مواجهة الاحتلال الاسرائيلي وتوفير كل عناصر الدعم والحماية للمقاومة ، معتبرا انه على اهمية الاستحقاق الرئاسي فان لا شيىء ينفع اذا سقطت المقاومة وارضها وخيارها .

   كلام الوزير العريضي جاء خلال رعايته حفل توقيع كتاب اشواك الجليل للدكتور نبيل خليل في قصر الاونيسكو وفي حضور القائم بالاعمال الكوبي ، عضوالمكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، مسؤول الاعلام في منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان الكاتب والناقد الفلسطيني رفعت شناعة وعدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية والهيئات الثقافية والادبية. قدم الحفل الكاتب اللبناني ومسؤول المكتب الصحفي لمنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان محمد سرور.

  

   بداية النشيدان اللبناني والفلسطيني ثمة كلمة مؤلف الكتاب الدكتور نبيل خليل الذي قدم  ملخصا عن روايته " اشولك الجليل " وركز فيها على على اهمية الرموز في الرواية والمشاهد والصور التي تعكس الواقع الفلسطيني منذ العام 48 وحتى 61 من صور ومشاهد عن اللجؤ الفلسطيني ومعاناته في المخيمات ، مشددا على اهمية مواصلة النضال حتى العودة وتقرير المصير .

   ثم كلمة مسؤول الاعلام  في منظمة التحرير الفلسطينية الكاتب والناقد الفلسطيني رفعت شناعة الذي تطرق الى قضية جوهرية يتمركز حولها الادب الفلسطيني قصصا وروايات وهو موضوع معاناة الشعب الفلسطيني المتعطش دائم للعودة الى اراضي الوطن هذه العودة التي وجدناها عند اميل حبيبي في  سداسيته وعند غسان كنفاني في  "رداء تحت الشمس" وعائد الى حيفا"  ونراها في احلام رشاد ابوشامة.

    نجد هذا الموضوع  يشغل بال الفلسطينيين سياسيين وادباء لانها الحقيقة التي تكشفت عبر معاناة طويلة فالذي( فقد داره قل  مقداره )هذا ما وصفه الكاتب خليل في روايته وهي مقولة يتذكرها الشعب الفلسطيني الذي يصبر اليوم هناك على ارض فلسطين رغم هذا الحصار والدمار فليتشبث  شعبنا بكل حبة تراب بارضه. وينهار اللجوء وتنهار كل المؤامرات على اعتاب موضوع المخيمات  الفلسطينية ويبقى موضوع العودة شغلنا الشاغل الى ان يتحقق هذا الحلم الفلسطيني الذي نتمسك به ونحن نرفض اصلا التوطين خارج الارض   ونرفض ايضا هجرة الارض لاننا تعلمنا من التاريخ من التجربة

   ثم كلمة راعي الحفل الوزير العريضي الذي قال :

    قرات رواية الدكتور نبيل خليل من كل اشواكها ومحطاتها وسهولها واحداثها الصعبة التي تذكرنا بنكبة العصر، يوم اقتلع الصهاينة ابناء فلسطين من ارضهم وتشردوا باتجاهات مختلفة منها باتجاه لبنان .  

    في العودة الى اطار السرد الى ماضي ما حصل استذكار لمحطات كبيرة من الالم والمعاناة والقهر والظلم والاستبداد.  لكن في محاولة ربط بين ما جرى في العام48 وما يجري اليوم نجد ان المسلسل ذاته لا يزال مستمرا تستخدم فيه كل الوسائل والاساليب الارهابية والوحشية التدميرية وصولا  الى حرب ابادة جماعية مفتوحة ضد الشعب الفلسطيني يمارسها الاسرائيليون مدعومين من ارباب الارهاب الاميركي في العالم في واشنطن .

    اليوم ما يجري على ارض فلسطين هو استكمال لما بدا عام 1948 ولذلك في كل محطة من محطات المواجهة لهذا المشروع الاميركي – الاسرائيلي نقول اننا امام 48 جديد ، وكان قدر هذا الشعب الفلسطيني ان يعيش في ظل حروب مفتوحة وتحت عمليات تهجير مستمرة ولا يستطيع ان يكرس حقه على ارضه.

   اليوم عودة اللاجئين غير مقبولة بل اسقطتها الحكومة الاسرائيلية والسياسات والقرارات الاميركية التي كرست تلك السياسة الاسرائيلية وبالتالي كان تصرف من جانب واحد بحق عودة شعب الى ارضه بالكامل.

   الدولة الفلسطينية الموعودة لن تقوم في ظل هذه السياسة الاميركية الاسرائيلية والرهان الوحيد من اجل قيامها هو على الجهاد الفلسطيني والانتفاضة الفلسطينية والمقاومة المستمرة التي لا تزال حتى الآن تعيق طريق الاميركيين والاسرائيليين.

    الاميركيون اليوم يقفون الى جانب اسرائيل في كل شيء يتحدون الارادة الدولية ، هكذا كان موقفهم  من محكمة العدل الدولية ، جاء قرار اتخذته فيما يخص جدار الفصل العنصري والذي اعتبرت انه غير شرعي ولا بد من ازالته . اسرائيل رفضت هذا الامر،  الولايات المتحدة الاميركية اكدت انه قرار سياسي وليس قرارا  قانونيا وبالتالي تلاقت مع اسرائيل في منتصف الطريق لتوفر لها كل الدعم ، المحكمة الثانية التي تتعرض لهجوم من قبل الاميركيين في نفس الاستراتيجية السياسية التي تعتمد هي المحكمة الجنائية الدولية .

    الاميركيون اتخذوا اليوم  قرارا يؤكد أن ليس ثمة مساعدات لاي دولة صديقة او حليفة  او قريبة اذا لم تمنح الاميركيين الحصانة وبالتالي تمنع عنهم المحاكمة امام محكمة الجنايات الدولية ، يعني ان الاميركيين  يريدون ان تبقى اسرائيل تستبيح الارض الفلسطينية والدم الفلسطيني والحقوق الفلسطينية والكرامة الفلسطينية وكل شيء على ارض فلسطين وليس ثمة من يحاسب او يحاكم وبالتالي لا قيمة لكل القرارات الدولية.

    وفي المقابل ان تبقى اميركا تمارس سياسة الاستباحة الكاملة على كل الكرة الارضية في اي موقع من العالم تشاء تحت عنوان مكافحة الارهاب وايضا ليس ثمة من يحاكم او يحاسب الجنود الاميركيين لان هؤلاء فوق القانون الدولي ، فوق العالم هم مميزون يحق لهم ان يفعلوا ما يشاؤون ولا يحق لاحد ان يحاسبهم انها شريعة الغاب انه العنوان الحقيقي الفعلي لتعريف الدولة المارقة في العالم،  ولذلك نحن امام هجوم من دولتين مارقتين في العالم هما الولايات المتحدة الاميركية واسرائيل.

     لذلك هذا الامر الخطير المستمر تنفيذه من العراق الى لبنان مرورا بتهديد  بسوريا وتهديد لبنان وفلسطين يستوجب اولا فهما لطبيعة هذه السياسة وخروجا من دائرة الرهان على وعود اميركية  وتسويات وخارطات طرق تعد من هنا او هناك لانه بكل بساطة عندما رفضت اميركا قرار محكمة العدل الدولية بشأن الجدار وقالت انه قرار سياسي اكدت ان موضوع الجدار يحل في اطار خارطة الطريق.

    اذا سألنا عن هذه الخارطة لادركنا جميعا كفلسطنين بالدرجة الاولى انها غير موجودة وبالتالي ان اميركا تمارس سياسة الكذب والمناورة وتغطي اسرائيل بالكذب.

     فيما يخص المستوطنات كشف بالامس عن ان موفدين اميركيين جاؤا الى اسرائيل ليبلغوا الحكومة الاسرائيلية ان اميركا تراجعت عن قرارها بالتشدد والمطالبة بازالة المستوطنات العشوائية (وكنا قد رفضنا هذا التوصيف بطبيعة الحال لكن انسجاما مع ما ورد في خارطة الطريق) لقد تراجع الاميركيون عن وعدهم بمتابعة هذه المسالة وازالة المستوطنات العشوائية فيما نرى الاسرائيليين يوسعون القدس المحتلة من قبلهم،  ويحتلون المزيد من الاراضي ويهجرون العدد الاكبرالاضافي  من المواطنين الفلسطينيين

    اذا لا ازالة مستوطنات ، لا عودة للاجئين،  لا دولة فلسطينية كما هي خارطة الطريق،  خارطة الطريق هي الخارطة التي يعتمدها شارون في اطار الجدار بشكل مؤقت لكي يفرض امرا واقعا في المرحلة المقبلة  على الارض والطريق هو الطريق الذي يسلكه شارون وحكومته ضد ابناء الشعب الفلسطيني طريق الابادة الجماعية والاجرام والارهاب ضد كل ابناء الشعب الفلسطين والتهديد لكل هذه المنطقة.

     طبعا لا ننسى المسرحية الكبرى التي شاهدناها ايضا فيما يخص الاسلحة النووية الاسرائيلية وزيارة البرادعي الى اسرائيل حيث رفض الاسرائيليون  شرح المنشآت النووية امامه وقالوا  له لسنا لنقدم شيئا لاحد :ان هذه المنشآت هي من اجل السلام،" والمفجع المبكي ان هذا الموفد الدولي الذي   يتهم ايران، العراق، سوريا ويقدم التقارير الى الاميركيين ليستندوا اليها في خطابهم الى هذه الدول . هذا الموفد انهى زيارته بتفهم الموقف الاسرائيلي والقلق الاسرائيلي من الدول المجاورة وبالتالي لتبرير وجود اسلحة الدمار الشامل في اسرائيل وبالدعوة الى مساعدة اسرائيل وجمع التبرعات في استخدام الاسلحة النووية في اطار الطب النووي بينما ممنوع على العرب وعلى ايران وعلى اي دولة ان تستخدم السلاح النووي في اطار العمل المدني.

     هذا الموضوع يستوجب مواجهة مختلفة عما نراه  الان في الاراضي المحتلة المشهد الذي نتابعه في فلسطين في غزة في الضفة هذه الخلافات لمواطني دول صديقة وقفت الى جانبنا نحن بأمس  الحاجة اليهم لكي تدعم موقفنا ولكي تستمر مع موقفنا ولكي تستمر مع موقفنا ضد السياسة الاميركية موفدوا هذه الدول جاءوا الى فلسطين اصروا على لقاء ابوعيسى الفلسطيني رفضت اسرائيل استقبالهم لا يمكن ان نرد عليهم باختطاف ابناءهم وبتعميم هذا المشهد الذي نراه في فلسطين.  ولذلك لا بد من الانتباه في هذه المرحلة الحساسة الخطيرة التي نعيشها الى اية سياسة يجب ان تعتمد لكي  نحاول كسب المزيد من الرأي العام العالمي.

     المسألة الثانية وليس ثمة فصل بين فلسطين ولبنان ، اليوم الا يدي الاسرائيلية اخترقت المنطقة التي تحتضن المقاومة وقيادة المقاومة في الضاحية الجنوبية واغتالت احد كوادر المقاومة الذي له دور اساس وطبيعي في عمل المقاومة على كل المستويات وبامتداداتها على كل الساحات .

    هذا امر خطير وقد ينذر بمسلسل تريد اسرائيل تنفيذه على الساحة اللبنانية وهذا يستوجب ايضا مزيدا من التحصين  الوطني اللبناني واحتضان المقاومة وحماية المقاومة ،  وهذا لا يمكن ان يتوفر بمثل هذا الاجواء السياسية التي يعيشها لبنان في هذه المرحلة بالذات على اهمية الاستحقاق الرئاسي الذي يستقطب كل التجاذبات وكل التصريحات وكل المواقف لكن لا شيء ينفع اذا سقطت المقاومة وارض المقاومة وسقط خيار المقاومة ولذلك يجب ان لا تلهينا كل الاستحقاقات على اهميتها . كل الاستحقاق الاساس وهو مواجهة الاحتلال الاسرائيلي وتوفير كل عناصر الدعم والحماية للمقاومة .

     نتوجه بالشكر والتحية للدكتور نبيل خليل مقدم الكتاب على هذا العمل الذي يشكل عملا اساسيا يساهم في ابقاء الذاكرة الفردية والجماعية حية لكي يطلع ويعلم ويحفظ الجميع على مستوى كل اجيالنا ماذا جرى في فلسطين وماذا يجري فيها ليبقوا متمسكين بارضهم وتاريخهم وحريتهم وشعبهم ونوفر الدعم للشعب الفلسطيني.

 

=-=-=-=-=-=-=-إنتهت.

© 2004-2009. All Rights Reserved-كافة الحقوق محفوظة للمؤلف

نص الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام

 

[محتويات]  [إهداء]  [شكر]  [مقدمة] 
[الفصل الاول]  [الفصل الثاني]  [الفصل الثالث]  [الفصل الرابع]  [الفصل الخامس] 
[الفصل السادس]  [الفصل السابع]  [الفصل الثامن]  [الفصل التاسع]  [الفصل العاشر] 
[الفصل الحادي عشر]  [الفصل الثاني عشر]  [الفصل الثالث عشر]  [الفصل الرابع عشر] 
[ملاحظات وعتاب] [كلمة حفل التوقيع]  [كلمة وزير الثقافة] 
[نص الوكالة اللبنانية للأخبار]  [نص جريدة المستقبل]  [كلمة رفعت شناعة]  [نص جريدة الديار] 
[نص جريدة البيرق]  [نص جريدة اللواء]  [نص جريدة البلد]  [نص جريدة الشرق] 
[كلمة سلوى سبيتي]
  [كلمة د.نبيل خليل]  [صحيفة صدى البلد] 
[حفل توقيع الكتاب في بيروت]  [حفل توقيع الكتاب في صيدا] 

 

 
 
 
 



 

 

 

 

 

من نحن | | إبدي رأيك | | عودة | | أرسل الى صديق | | إطبع الصفحة  | | اتصل بنا | | بريد الموقع

أعلى الصفحة ^

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 1423هـ  /  2002-2012م

Compiled by Hanna Shahwan - Webmaster